رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«أجنحة الفراشة» الترجمة بين الأردية والعربية

د. مصطفى عبد الوارث

فى قاعة لطيفة الزيات دارت ندوة «الترجمة بين الأردية والعربية» أدارها الكاتب محمد سلماوى وحضرها سفير الهند سانجاى باتاتشاريا، وتحدث فيها د.محمد قطب الدين الأستاذ بجامعة جواهر لال نهرو ود. أحمد القاضى مستشار مصر الثقافى فى الهند لسنوات.

تمحورت الندوة حول جهود الترجمة من العربية الى الأردية وأهميتها، حيث استعرض د. قطب الدين بعض عناوين «أمهات الكتب» التى ترجمت الى الأردية لغة باكستان ونسبة كبيرة من الشعب الهندي- فى الإسلاميات والأدبيات، وصولا إلى آخر كتاب ترجمة قطب نفسه وهو رواية سلماوى «أجنحة الفراشة» التى كتبها قبيل ثورة يناير، وأشار أحد الحضور إلى أن فيها إرهاصها وزخمها، متسائلا عما إذا كان المترجم قد قدم للرواية بما يضىء هذا الأمر ويجليه، فأجاب قطب بأن القاضى قام بهذه المهمة بالفعل على نحو يسهم تماما فى فهم موضوع الرواية وأجوائها ومراميها، موضحا أنه بعد الثورة حدثت مناقشات عن الأسباب والبواعث التى أدت اليها، وأنه لما قرأ الرواية وجد كل الجواب، ولذلك قرر ترجمتها ليعرف المتسائلون خلفية الثورة المصرية.

وأكد القاضى أنه لا فارق بين اللغتين الأردية والهندية، غير أن الأردية تُكتب بالخط العربى الفارسى والهندية بالخط الـديوناجرى، واصفا اللغتين بأنهما وجهان لعملة واحدة، ونوه بأن الحكم الإسلامى ظل فى الهند 8 قرون، ولذلك تأثرت الأردية بالعربية وفيها إلى اليوم كثير من ألفاظها.

والتقط قطب الدين طرف الخيط فقال: إن الأدب الأوردى ارتفع بنيانه على دعائم مستوردة فى معظمها من العربية والفارسية.. مضيفا: لا شك أن الترجمة لها أهمية كبيرة فهى جسر بين ثقافتين ولغتين، وسبيل لتقليص المسافات بين الحضارات والشعوب. ونوه بأن ثمة مشكلات تواجه الترجمة الى الأردية، لغوية وثقافية، وضرب مثلا بأن المترجم لا يجد مثلا مقابلا أو معادلا لكلمة «تيمم» فى الإنجليزية، وأن من أسباب استمرار هذه المشكلات عدم توافر قاموس من العربية إلى الأردية والعكس، وكذلك عدم معرفة معانى الكلمات العامية التى تتناثر فى النصوص الأدبية، وطالب المهتمين أن يأخذوا هذا الأمر فى اعتبارهم وأن يسدوا الفراغ فى أسرع وقت.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق