رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

خبراء عسكريون: القوات المسلحة تراعى البعد القانونى.. ولا مساس بالمدنيين وممتلكاتهم

اللواء محمد الغبارى

  • المجندون المنتهية خدمتهم الشهر الحالى طالبوا بالاستمرار للثأر للشهداء

 

أكد خبراء عسكريون أن هناك مؤشرات كبيرة لنجاح العملية العسكرية الشاملة التى تنفذها القوات المسلحة على أرض مصر وأنها ستحقق الهدف المخطط لها وهو القضاء على الإرهاب وتطهير سيناء، موضحين ان هذه العملية تميزت بعنصر المفاجأة واعتمدت على الضربات الاستباقية بالتزامن مع عمليات تأمين الحدود والسواحل البحرية والاهداف والمنشآت الحيوية داخل الدولة على كامل أراضيها وخارجها.

وقال اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الاسبق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن العملية العسكرية الشاملة التى تنفذ حاليا فى مصر خاصة فى سيناء تعد استكمالا للعمليات العسكرية السابقة التى نفذتها القوات المسلحة لمجابهة الارهاب والتى سبقتها عملية «حق الشهيد» بمراحلها المختلفة ثم تطهير جبل الحلال، موضحا أن ما يجرى الآن هو مرحلة اخرى من العمليات العسكرية تعد أكثر شمولية من العمليات السابقة للقضاء على الارهاب والجيوب الكامنة. وأوضح «الغبارى» أن هذه العملية جاءت عقب توجيه رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى أواخر نوفمبر الماضى بتطهير سيناء واستخدام القوة، وعقب اكتمال المعلومات تم التخطيط الجيد لتنفيذ العملية بالتنسيق مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وبعد عمليات التدريب على المهام المطلوبة جاء موعد التنفيذ الذى اتسم بالخداع الاستراتيجى حيث إنه فى الوقت الذى كان فيه رئيس الجمهورية فى زيارة خارجية 5 أيام كان يتم إعداد وتجهيز المسرح العسكرى للقوات لبدء العملية حيث تم تنفيذ الخطة بضرب مناطق لوجيستية مع عمليات حصار ودهم إلى جانب عمليات التمشيط لإنهاء أى وجود للعناصر الارهابية.

وأوضح اللواء الغبارى الحس الوطنى للأبطال من ابناء الشعب المصرى من مقاتلى مكافحة الإرهاب فى سيناء الذين تنتهى خدمتهم خلال هذا الشهر وطلبوا الاستمرار فى الخدمة بوحداتهم لحين الانتهاء من العملية الشاملة لاسترداد حق زملائهم الذين استشهدوا من قبل خلال العمليات الإرهابية الخسيسة. من جانبه، أكد اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن العملية العسكرية فى سيناء تأتى فى إطار تنفيذ تكليف القائد الأعلى للقوات المسلحة بالقضاء من الارهاب وتطهير سيناء، حيث تم الاعداد والتجهيز للعملية على كامل مستويات القوات المسلحة بعد رصد الأهداف، وتم التنفيذ بشكل مفاجئ وسرى لتحقيق عنصر المفاجأة لهذه العناصر الارهابية، مشيرا الى ان هذه العملية العسكرية تختلف عن العمليات السابقة فى أنها تتم على كامل الأراضى المصرية وليست فى سيناء فقط حيث لم نر من قبل تنفيذ عملية عسكرية أو مكافحة ارهاب يتم على كامل حدود الدولة فى توقيت واحد.

وأوضح «الحلبى» أن شمولية هذه العملية تتضح ايضا من خلال عمليات السيطرة على الحدود والسواحل وتأمينها على جميع الاتجاهات الاستراتيجية لمنع هروب أى من العناصر الإرهابية وكذلك تأمين المنشآت الحيوية بالكامل لمنع حدوث أى أعمال تخريبية من بعض الخلايا النائمة المناهضة للدولة وكذلك عمليات تأمين الأهداف الحيوية بالغة الأهمية خارج حدود الدولة مثل حقول الغاز والملاحة البحرية. وأكد أن القوات المسلحة تراعى البعد القانونى للعملية العسكرية التى تتم حاليا وأن قوات انفاذ القانون لا تمس المدنيين أو ممتلكاتهم على الإطلاق خلال أى عمليات عسكرية تقوم بها، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات كبيرة لنجاح هذه العملية وتحقيق اهدافها المرجوة وهى القضاء على الارهاب. وأوضح «الحلبى» أنه على المواطن المصرى ان يتوخى الحذر من الانصياع وراء المعلومات المغلوطة من وسائل إعلام موجهة تشن حربا نفسية مضادة للتأثير على الوعي، وعليه أن يستقى المعلومات من مصادرها الرسمية بالاعتماد على البيانات الرسمية للقوات المسلحة لأن مصر تواجه حربا شرسة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق