جيهان السادات اتهمتنى بالشيو أنا فى حالة حب صامت منذ الجامعة.. ولا يوجعنى إلا نوَّارة عية .. وهيكل والنقاش وزهيرى لا يستحقون الوجاهة !!
من العيب أن نقارن نجم بسيد حجاب والأبنودى
حتى وهى فى سن الثمانين ما زالت صافى ناز كاظم نارية ومحتدمة. إنها تسترسل فى العواطف..فى اللهب، بلا قانون. خاصمت طوب الأرض، وراحت ترجم العصر كلّه، بحماسة مفرطة، كأنها ترمى الجمرات.
ككاتبة.. بإمكانها أن تصل إلى أبعد نقطة فيك.. أن تعرّفك على نفسك؛ لأنها لا تكتب إلا لتعرف نفسها. الكتابة مخبأ لا تلجأ إليه إلا عندما تحاصرها صافرات الإنذار.
وكأى طفلة.. ذاتها هى خشبة المسرح وكل شىء لا يتحرك على هذه الخشبة هو شيء لا وجود له. لذلك يكفى أن تكره شخصاً، كى يكون ميتاً. لسانها وذاكرتها وقلمها أقوى أسلحتها. أما قلبها فنصفه لمن تمنحهم أنواط محبتها، ونصفه الآخر مقبرة.
هى من جيل وهبته الحياة كثيراً من فرص الريادة ، وإن ضنّت عليه بالاعتدال. إنها لا تجد السكينة إلا حين تُفرغ نفسها، شفاهة، فى بث مباشر لصراحتها المنفلتة. لقد جعلت من ذاتها كتاباً ناطقاً أعطت الجميع حق سماعه، صفحة بعد صفحة، فى ميدان عام. إنها أشبه بمحطة راديو نقية الصوت، منتهى النقاء، لكن لا يمكنك الوصول إليها قبل أن تمر بإرسال مشوش أو جلبة عارمة هى صافى ناز نفسها بحدتها التى جعلت اسمها خشناً يدلّ على شخصية محتقنة قبل أن يشير إلى كاتبة كبيرة.
والحق أن احتقانها لم يكن كلّه مجاناً، فقد أُوذيتْ فى أكل عيشها ومُنعتْ من النشر واعتُقلتْ وتقوض بيتها بالطلاق ولم تملك سوى أن تجترّ آلامها.. أن تهبّ، مثل أية نار، فى كل اتجاه. لكنك ستحمد لنفسك الصبر على الضجة وذبذبات الراديو المتداخلة حين تشعر أن ذلك الصوت يعبر عنك تماماً كأنه يخرج من فمك. وقد بدأتُ بسؤالها عن سن الثمانين.. ماذا تعنى لها. وهى ، بفرحة كأنها تلقّت هدية ثمينة، لأنها وصلت سالمة إلى هذه العتبة، قالت:
- هى طفولتى الثانية، وأنا سعيدة لأننى أصبحت طفلة من جديد.
............................
> وما الذى ما زال باقياً من الطفلة الأولى للجدّة صافى ناز ؟
- الصراحة وحبى لنفسى
ضاحكاً قلت: حب نفس أم نرجسية. وهى بثقة أكملت:
- لا، ليست نرجسية. سأقول لك..أنا الطفلة السادسة الزائدة عن الحاجة. عندما جئت للدنيا كانوا مرغمين على قبولى. ورغم التعليقات التى تعنى لأى طفلة أنها غير مرغوب فيها، ورغم موت أبى وأنا فى سن السادسة، عشت طفولة سعيدة بلا أى مبرر. لدرجة أننى كنت أغنى دائماً «كل الناس بيحبونى». كأننى أحببت نفسى بالنيابة عنهم.
> الماضى.. هل أنت كثيرة التنقيب فيه ؟
- لا، لكن بعض الوجوه وبعض الأسماء تطلع لى ، فجأة، بدون مناسبة.
> لو لم تكونى موجودة..ماذا كان سينقص المشهد الثقافى ؟
- لا شىء. لأنه لا أحد من المثقفين يعترف أننى ناقدة أصلاً. سأحكى لك شيئاً آلمنى جداً. عندما افتتحوا مهرجان المسرح التجريبى فى أولى دوراته. كنت أجلس بجوار لويس عوض ومنحة البطرواى فى الصف الأول، حين فوجئت بإحدى الموظفات تطلب منى مغادرة مقعدى، لأنه مخصص للنقاد !. شعرت بحرج ولم يبد لويس ومنحة، رغم امتعاضهما، أى رد فعل، ولم أغفر لهما ذلك.
> ألا يشعرك عدم الاعتراف بغصة ؟
- خسارة.. ( قالتها بجدية غطتها بشيء من الضحك) حرموا مصر من أفكار كثيرة كان يمكن أن أقدمها.
> على ذكر مصر..لماذا نحن مولعون دائماً بإدانة الحاضر؟ أهو نوع من الهروب أم شكل من أشكال الحنين للماضى؟
- أنا لفيّت العالم.. كل الشعوب عندها أسوأ مما لدينا، لكنهم لا يشنعون على أنفسهم هكذا. نحن نعرى أنفسنا كأننا أعداء لها.
وعدت ألح على الوجيعة..أهو الاستعمار ورواسبه..الشعور بالدونية. أم هو التواضع. وهى بدورها راحت تفكر معى. ثم قالت بحسرة:
- الاستعمار طبعا كثّف من شعورنا بأننا لا شىء. لكن كل ما تسمعه الآن من شتيمة المصريين لأنفسهم. أو شتيمة الآخرين لنا، كنت أسمعه فى الأربعينيات والخمسينيات من الأرمن واليونانيين وإلإنجليز واليهود. كنا نحبهم لكنهم كانوا يعاملوننا بترفع. ونحن، بطبعنا المتساهل وغريزة المجاملة فينا، نرى عيوبهم حسنات. أنا كرهت محمد البرادعى؛ لأنه يمتدح خياطة أمه الأرمينية وحلاق والده اليونانى..إلخ. وهذا حقه، لكن ليس له أن يعمم تجربته.
> قولى لى ..ما الذى تفتقدينه من «القاهرة» زمان ؟
- الهدوء. القاهرة الآن ضجيج متحرك.
> هل ورثت التدين..أم كان ضالة تبحثين عنها ؟
- فى مرحلة ما افتعلت هذا السؤال..هل أنا متدينة وراثة أو اقتناعاً . وابتعدت بعض الشىء عن السؤال، لأترك الإجابة تأتى تلقائياً. والنتيجة أننى وجدت نفسى مؤمنة بالوراثة والاقتناع والفطرة.
وفى المطبخ، بينما تعد لى الشاى بيد أرهقها الرعاش، سألتها عن فيروز وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعرفت أنها لا تطيقهم، ولأن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية كانت فى متناول العين، من الطابق الثانى عشر، سألتها عن صداقات العمر مع المسيحيين، تنهدت وقالت:
- لم تكن مسألة مسلم ومسيحى، ورماً ظاهراً فى الجسم، كما هى الآن، بل كنا نسكن فى بيت واحد مسلمين ومسيحيين ويهوداً. ما زلت أذكر صديقات أمى ماتيلدا كوهين وكوكب مرقص. وبالنسبة لى كانت وداد مترى وزوجها سعد لوقا قطعة من العمر.
> لأى شيء يتحرك لسانك..لأسباب ذاتية أم موضوعية ؟
- موضوعية
> لكنك ذاتية جداً؟
- أنا ذاتيتى حلوة. بمعنى أننى، لكى أوضحك،أكتبك من خلالى. أنا والعالم الخارجى فى حوار مجدولين ببعضنا. أسلوبى ذاتى
> ذاتيتك تطغى على أحكامك؟
- هناك ثلاثة أشخاص تتجسد فيهم كل الأشياء التى أكرهها.. بالإضافة إلى أنهم أخذوا وجاهة لا يستحقونها.. رجاء النقاش، كامل زهيرى ، فوزى فهمى...
> لكن كامل زهيرى، بالذات، كاتب كبير فاتن ؟
- أنا لا أستطيع قراءته. كتابته تطردنى من الفقرة الأولى . هو وموسى صبرى وحسنين هيكل
> إذن من الكاتب الذى يرضى ذائقتك إذا كنت تكرهين كتابة هيكل وكامل زهيرى ؟
- الفنان التشكيلى حسن سليمان. كتابته بديعة. ومحمد عفيفى وأحمد بهاء الدين. أما من الأجيال الجديدة فأحب أسامة غريب ومحمد بركة وحمدى عبدالرحيم.
> ومن جيلك ؟
- سلوى بكر، مع أنها من جيل أحدث، أعتبرها قمة، هى وإميلى نصرالله.
> وسمات الكتابة التى تفضلينها ؟
- أن تكون مشغولة حلو. ناصعة ومحكمة بلا ترهل.
> وماذا عنك.. كلمينى عن عرقك أثناء الكتابة ؟
- أصعب شيء أن تقعد تحت رحمة الكلمات. لكن اللغة تعطيك نفسها بقدر حبك لها. ثم ليست لدى أنواع للكتابة..هذه قصة وهذا حوار. ليست لدى هذه التقسيمة. الكتابة، فى أى شكل، هى الموضوع. أنا أبرى الكلمة، كأنها قلم رصاص، لتكون « محزقة». ولهذا أكره كتابة رجاء النقاش. إنه يرص فقرات، لا يمكنك أن تكمل واحدة منها، كله شحم. ثم إنه كان يشكو أحمد بهاء الدين لكل الناس، لدرجة أن السفير السورى سامى الدروبى وصّى بهاء عليه، فقال له بهاء، بضيق، أنا عارف إيه إللى يريح رجاء..إن صافيناز تبطل تكتب!
> هل يلازمك شعور بأن الدنيا كلها تتآمر عليك ؟
- لا، لكن زهيرى والنقاش وفوزى فهمى ليسوا كل الدنيا.
> كم نسخة جربت من نفسك، لتستقرى على ما أنت عليه ؟
- لا أعرف. لكن هناك نسخة سيئة اتزنقت فيها، عندما عملت مع أحد الناشرين. كان رجلاً بشعاً، وقد كتبت عنه قصة «الخنزير الأبرص» و» طرائف القرد الأصلع».
> ما الذى أردت تغييره فى نفسك ولم تفلحى ؟
- هناك شىء أردت تغييره وأفلحت. الحساسية المفرطة تجاه كل شىء. وانتظار رأى الآخرين فيّ. كانت هذه مصيدة بالنسبة لى. الآن لا المديح يسعدنى ولا شيء يوجعنى سوى ابنتى نوارة.. فى منتهى الغتاتة.. فنانة وموهوبة، لكنها ترفض كل ما يمت لى بصلة، مع أننى لم أخرج من الدنيا سوى بأحفادى منها..فاطمة وعلى...
> ماذا ورثوا منك ومن « نجم»؟
- نوارة تقول عنهما.. أنا خلفت صافى ناز ونجم
> وحصة نوارة منك ومن أبيها ؟
- نوارة بنت نجم. تنتمى له
> وما القاسم المشترك بينكم جميعاً ؟
- حس الفكاهة والموهبة، وإن كان نجم عبقرياً
> من يتفوق على الآخر..هو أم الأبنودى؟
لا أقبل أبداً مقارنة الأبنودى أو سيد حجاب بـ «نجم». شتان بينهم فى الموهبة والمواقف.
> وما الذى كرهته فى نجم ؟
- أحاديثه التليفزيونية. مرة واحد لبنانى قال لى : نجم يزط حكى.. أى يقول أى كلام، دون مراعاة لأحد. نجم الذى أحببته هو الشاعر، لكن الدائرة المقربة منه كانت قبيحة. عندما تزوجته عقد لى اليسار محاكمة. قالوا لى: إنت إزاى تمدى إيدك على بتاعنا.
> ما سر القطيعة بينه وبين الشيخ إمام بعد رفقة العمر ؟
- هناك من سعى بينهم بالوقيعة، مثلما فعلوا بينى وبينه. استخسرونى فيه. أفلح سيد حجاب وزين العابدين فؤاد وسيد خميس فى تحريض نجم على خراب بيته. كنت فى العراق سمعت أن نجم غرقان لشوشته فى قصة حب مع عزة بلبع. لم أصدق فى البداية، حتى عندما قرأتْ إحدى العرافات فنجانى وأكدت، بثقة مطلقة، هذه الشائعات، لم أصدق ، إلى أن صحوت على الواقع المرير، ولم يكن هناك بديل عن الانفصال؛ لأن نجم ألعبان!
> تشعرين بالحنين إليه ؟
- لا
> هل حزنت على موته ؟
- لا
> وما الحنين أصلاً..أهو محنة ؟
- أنا ، الآن، آكل ذكريات، وألبس ذكريات. آكل الخبيز؛ لأنه يذكرنى بـ «أمى»، هكذا أفعل كل شيء لأنه يذكرنى بشىء
> والدرس الذى خرجت به من مشوار العمر ؟
- الثقة فى اختيار الله لك. عندما يمنع لى مقالاً من النشر أفرح؛ لأنى متأكدة أن الله يدخر لى مكاناً أفضل. مرة، وكنت أعمل فى مجلة الجيل سنة 1957، وكان مدير تحريرها أحمد رجب، المهم كتبت مقالة عن سيد مكاوى. وصفت فيها إحساسه بالدنيا من حوله، لكنه سخر منها أمام رئيس التحرير موسى صبرى، رغم حب صبرى لكتابتى. ونشرت هذه المقالة بعدها بـ 40 عاماً، وما زلت أذكر ردود الأفعال الجميلة عليها. لذلك أنا أحمد الله مقدماً على المنع.
> ما القدر ؟
- جعل الله لكل شىء قدراً
> والمصادفة ؟
- اسمها القدر
> ألم يحبك أحد ؟
- لا أعرف كم مرة كنت محبوبة. لكن كنت باستمرار فى حالة شوق وتوق. منذ أن كنت فى الجامعة، وأنا فى حالة حب صامت. يا ما كتبت شعراً فى زميل لى لكنه لم يشعر بى على الإطلاق. غير أننى من خلال التوهم عشت الحب. أنا أحب الحب. وعندما أقترب ممن أحبهم أشعر أنهم شخصيات مقززة.
> و«نجم» ؟
- لم تربطنى به قصة حب. أنا تزوجته، لأنقذه. شعرت أنه واجب وطنى. صدقنى. كانت أشبه بعملية استشهادية. نجم كان بحاجة إلى إمرأة ترممه دون مقابل. كانت حالة شعرية عالية. كما كنت أفعل عندما أقرأ عن مصطفى كامل فأحبه، وأتمنى لو ارتبطت به، لأفديه، وكذلك عبدالله النديم
> هل تحملين، بداخلك، ممثلة ؟
- لا ، لكنى أجيد الآداء
> ومن من الممثلات تشعرين أنها أنت ؟
- أحب فاتن حمامة وسعاد حسنى، وإن كنت أكره أختها نجاة
> لو استعملت كلمات نقدية..كيف تقيمين نجاة ؟
- غرورها جنى على موهبتها. تجيد الإحساس، لكن صوتها « اتقفل».
> لمن تحتفظين بركن دافيء فى ذاكرتك ؟
- مصطفى أمين وعلى أمين وموسى صبرى وأحمد بهاء الدين ساعدونى كثيراً. ومصطفى نبيل كان يحترم شغلى.
> هل ثمة شتات يعانيه من ينتمى للفن والدين معاً؟
- على الإطلاق. الدين حافز لتعاطى كل شيء بفن.
> كازنتزاكس يقول : « الله رعشة ودمعة لطيفة». أظن أنه ما من مدخل إلى الله إلا عبر هذه الدمعة ؟
- الله نور السماوات والأرض
> وما العمل الذى تعتقدين أنه سيكون شفيعك بين يديه ؟
- محبة المظلومين والدفاع عنهم. من أجلهم دخلت المعتقل
> على ذكر المعتقل..كلمينى عن بصمته عليك ؟
- اختبار الصبر والاحتمال.. أنا اعتقلت، للمرة الأولى، سنة 1973؛ لأنى تضامنت مع الحركة الطلابية. المرة الثانية عام 1975،عام المرأة، كما أعلنت جيهان السادات. كانت نوارة رضيعة لم تفطم بعد ، مع ذلك أخذوها معى إلى المعتقل. كانت جيهان ، قبل اعتقالى بساعات، تتكلم عن حقوق المرأة والطفل، وبعد انتهاء خطابها قبضوا على المرأة والطفل. هناك من ذهب إليها، كما ادعت أمينة السعيد، وقالوا لها..افرجى عنها ونحن نضمنها لك، لكنها قالت لهم: شيوعية! قد أغفر للسادات ، لكن لا أغفر لها . تصور أننى لم أستطع كراهية السادات.
- حتى عبدالناصر الذى أنتقده بشدة، لم أستطع كراهيته !
> السؤال..لماذا لم تحبيه وجيلك تربى فى حجره، وبكى عليه، حتى وهو فى سجونه؟
- كنت أحبه حتى بداية الستينيات.. عندما اكتشفت أن كل ما صفقنا لأجله كذب. كنا نربط الحزام، كلما طلب منا أن نربطه، لكننا نفاجأ بالحقائب الديبلوماسية مفتوحة ومليئة بالعملة الصعبة. ولما عدت من أمريكا اكتشفت حجم الظلم الواقع على كل الناس. وجاءت النكسة فكشفت الغطاء.
> فلنقل ، مع الجواهرى، إنه « عظيم المجد والأخطاء»؟
- « يعنى إيه يكون زوج بنته جاسوس إسرائيلى وهو مش عارف رغم إنه بيتجسس على كل الناس».
> لكن مبارك شهد لـ «أشرف مروان» بأنه لعب دوراً وطنياً ، وأنه ضلل إسرائيل ؟
- هذه ليست قضيتى. أنا شفت خصوم عبدالناصر وهم بيتخطفوا ويتبعتوا له .
> أعود إليك..كيف تتعاملين مع هذه الوحدة التى تملأ شقتك؟
- أحبها. أحب أن أكون لوحدي
> روبرت دينيرو فى فيلم heat يقول : أنا بمفردى ولست وحدى ؟
- أنا مثله
> لم تكلمينى عن أحلامك فى المنام ؟
- أشبه بالرؤى. وأهم ما حلمت به وتحقق هو ثورة يناير. حلمت بها على هيئة ريح تدخل من النافذة باندفاع، وكان هناك حريق كبير يأتى خلفها من ناحية الكاتدرائية.
> لماذا تثقين فى مسألة الأبراج، إلى درجة الجدية ؟
- لا أتعامل معها باعتبارها «بخت»، لكن صفات الشخصيات التى أقابلها فى الواقع، لا تختلف عما قرأته عنها فى تحليل الأبراج
> تشبهين من من الشخصيات المسرحية. هاملت مثلاً ؟
- هاملت أستاذي
> وسميحة أيوب..كيف تثمنين دورها ؟
- ممثلة جيدة، لكنها زاعقة. تتكلم كثيراً من زورها. ومحمد صبحى ممثل جيد، هو ويحيى الفخرانى، لكن عليهم ألا يتكلموا فى السياسة؛ لأنهم يعكرون الدنيا بآرائهم
> «لماذا لا أقهرك ونظل أصدقاء». هذه عبارة لك تلخص أمريكا. ما الفارق بين أمريكا التى درست بها فى الستينيات واليوم ؟
- السياسة واحدة. التوحش هو هو
> ما الفن ؟
- طوق نجاة
> بم خرجت من القرآن ؟
- فيه شفاء للناس
> ومن المقريء الأقرب لك ؟
- الحصرى، لا أحب عبدالباسط ، ولا مصطفى إسماعيل
> أنؤمن عندما نكتشف أنفسنا أم نكتشفها حين نؤمن ؟
- نكتشف أنفسنا بعد الإيمان؛ لأنه يكشف عنا الغطاء
> هل تخافين من الموت ؟
- لا ، لديّ حب استطلاع وأريد أن أعرف الموت. خوفى كله أن أحس بالحشرات فى القبر
> ماذا تحبين أن يكتب على شاهد قبرك ؟
- أم نوارة.
رابط دائم: