رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بريد الجمعة يكتبه :أحمد البرى
المفاجأة الرهيبة!

◀ يكتبه أحـمــد البــــــرى

دفعتنى حالة الفزع التى أعيشها منذ شهور إلى أن أكتب إليك راجية أن ترد علىّ فى أقرب وقت ممكن، بما تراه مناسبا لحل مشكلتى، فأنا سيدة تعديت سن الخمسين، وقد نشأت فى قرية صغيرة بإحدى محافظات الدلتا لأب فلاح، وأم ربة منزل، وشقيقين يكبرانى ببضع سنوات، ومضت حياتنا هادئة لم يعكر صفوها شىء، وفى السنة النهائية لى بكليتى تقدم لخطبتى شاب من قريتنا يتمتع بالأخلاق الحسنة والسيرة الطيبة، وتخرج قبلى فى كلية أخرى، وشغل وظيفة مستقرة بإحدى المؤسسات المعروفة، وينتمى إلى أسرة محافظة، وله شقيقان، أصغر منه وقريبان منى فى السن، ولم يتردد أبى فى الموافقة عليه، وسعدت جدا باختياره لى لأكون شريكة حياته، ولم تطل فترة خطبتنا، فتزوجنا خلال شهور معدودة وانتقلت إلى بيته، وعشت معه حوالى شهرين دون أن يعكر صفو حياتنا شىء، ثم انتابته بعض الآلام، فزار الطبيب الذى طلب فحوصا وأشعات عديدة، ووصف له علاجا مكثفا، لكن حالته تدهورت بسرعة، ورحل عن الحياة، ولم نكن قد أكملنا عاما على زواجنا، وانقلبت حياتى رأسا على عقب، وعدت إلى منزلنا، وقد اسودت الدنيا فى عينىّ، وارتديت ملابس الحداد، ولم أخرج من حجرتى، وظللت أبكى ليلا ونهارا على رحيل زوجى المفاجىء، وحدّثنى أهلى ومعارفى عن الصبر على المكاره، وهدأت قليلا وارتاحت نفسيتى بعض الشىء، وذات يوم جاءتنى حماتى وجلست معى جلسة طويلة، ثم طلبت منى أن أتزوج ابنها الثانى شقيق زوجى الراحل، فنظرت إليها فى دهشة، ولم أعطها جوابا، وخيَّم الصمت على المكان، ثم طلبت أمى منها أن تمهلنا أسبوعا، وأخبرت أبى بطلب حماتى، وناقشا الأمر مع شقيقىّ، وانتهى الجميع إلى أن يتركوا المسألة برمتها لى، باعتبار أن هذا شأنا يخصنى، وأننى وحدى التى سأتحمل قرارا مصيريا كهذا، فاستعنت بالله، ووافقت على الارتباط بشقيق زوجى الراحل من باب معرفتى بأسرته التى انكسر قلبها على رحيله، والحق أن كل أفرادها أناس محترمون، وهكذا انتقلت إلى بيتهم من جديد، ولمست فى زوجى الصفات الطيبة والرائعة التى كان شقيقه الراحل يتمتع بها، وبدأت فى استعادة حيويتى شيئا فشيئا، والتف حولى الجميع، وزاد حبهم لى بمرور الأيام، وتفرغت تماما لرعاية الأسرة، ولم أفكر فى الإلتحاق بأى وظيفة كما فعلت كل زميلاتى سواء من تزوجن، أو من لم يرتبطن بعد، وكنت أنتظر زوجى طوال النهار، وينتابنى الخوف لو تأخر فى عمله، وسيطر علىّ هاجس بأنه قد يحدث له مكروه فى أى لحظة، فأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأقول لنفسى: إنها هواجس طبيعية بعد فقدى زوجى الراحل، وكان يستغرب كثيرا عندما يجدنى أتفحصه، وأنظر إليه طويلا، عند عودته من العمل، وفى أثناء تناولنا الطعام، وحتى وهو نائم إلى جوارى كنت أتحسسه كلما استيقظت ليلا، ثم أحمد ربنا أن كل شىء على ما يرام، وكثيرا ما قال لى إننى أبالغ فى الخوف عليه، لأن الإنسان لا يملك من أمره شيئا، وأنه دائما راض بقضاء الله، فأضع يدى على فمه حتى يتوقف عن الحديث وأقول له: «ربنا يخليك ليا، ومايحرمنيش منك أبدا».

ومرت شهور ولم أحمل وبدأ الحديث داخل الأسرة عن ضرورة زيارة الطبيب، وقالت لهم أمى: «إن مسألة الإنجاب تحتاج إلى بعض الوقت، ولكن لا مانع من الاطمئنان على الحالة الصحية لى ولزوجى»، وعندما عاد من عمله أخبرته بما دار بين أمى وأسرته فرفض تماما الاستجابة لمطلب أسرته، وقال إنه لن يطرق هذا الباب، وأنه يفوض كل شىء لله، ثم أخذ يحدثنى عن الموت، وتمنى أن يرزقه الله الشهادة، وقال لى مبتسما: «ألا تعرفين أن من مات دون عمله، فهو شهيد؟»، فثرت عليه، وقلت له: «إنت عايز تنكد علىّ»، ومضت الأيام على هذا النحو ثم جاءتنى اللحظة التى كنت أعيش فى رعب منها، والتى تراءت لى كثيرا فى منامى، ويقظتى، وسيطرت على كيانى، فلقد كنت أرتب البيت كعادتى كل يوم، وفجأة دق جرس باب البيت، وعندما فتحت الباب وجدت رجلا قال إنه قادم من قسم الشرطة وأبلغنى بأن إشارة جاءت إلى القسم تقول إن فلانا ـ يقصد زوجى ـ قد مات فى حادث سيارة، وأن جثمانه موجود الآن فى مستشفى المركز، فمادت بى الأرض، وسقطت مغشيا علىّ، ولا أدرى ماذا حدث لى، ولا كيف مات زوجى الثانى، ولا متى دفنوه، ولم أعد إلى بيته مرة أخرى، وكل ما أذكره هو أننى عندما أفقت من الإغماء وجدتنى فى العناية المركزة بمستشفى شهير، وحولى أبى وأمى وشقيقاى، وقد أحاطونى برعايتهم، ولم يتركونى لحظة واحدة منذ دخولى المستشفى، وعندما سألتهم أين زوجى؟، انخرطوا فى البكاء، واحتضنونى، وربتوا على كتفىّ، وهم يقولون «قدّر الله وما شاء فعل، محدش عارف الخير فين».. وعندما عدت إلى بيتنا، سمعت كلاما قاسيا عن أن «وشى نحس»، وخاف الجميع من مجرد الحديث معى أو الاقتراب منى، خوفا من أن يحدث لهم مكروه، ولما أراد شباب آخرون الزواج بى، قوبلوا بالرفض من آبائهم وأمهاتهم، مما ترك أثرا نفسيا لدىّ، ليس لأننى كنت راغبة فى زواج جديد، وإنما لأن هذا الموقف صعب جدا على أى إنسان، وهو فى النهاية جهل بما جرت به المقادير.. نعم هذا هو يقينى ولكن ماذا أفعل حيال عقول مغلقة حملتنى مسئولية ما لا أستطيع إزاءه شيئا، ولم يرحموا ضعفى وقلة حيلتى، وعذابى نتيجة فقدى زوجين فى فترة قصيرة جدا، والحق أن أهلى بذلوا جهدا مضنيا فى تخفيف آلامى، واستطاعوا إلحاقى بوظيفة فى جهة مهمة بالمدينة التى تتبعها قريتنا، ووجدت فيها تسرية عنى، وفرصة للبعد عن البيت والقرية معظم ساعات النهار، وقد ركزت حياتى فى عملى، ونسيت تماما مسألة الزواج الذى أصابتنى عقدة نفسية منه، وبعد حوالى ثلاثة أعوام لاحظت أن أحد زملائى فى العمل، يفتعل أى أسباب للحديث معى، وكان يتحسس أخبارى لكى يعرف محل سكنى وأسرتى، وهل أنا مرتبطة أم لا؟، ثم استجمع قواه ذات يوم، وقال لى إنه يريد أن أرد عليه بالقبول أو الرفض لكنى التزمت الصمت، فلم ييأس ولجأ إلى زميلة لنا لكى تنقل إلىَّ رغبته فى الزواج بى، فماطلت فى الرد عليها، لأننى لا أريد الحديث فى هذا الموضوع، ومع إلحاحه المستمر، تحدثت معه وشرحت له بإيجاز ما حدث لى، وأننى تزوجت مرتين، ولكن القدر كانت له كلمة أخرى، فأصر على معرفة رأيى فى الارتباط به، وأنه لا يريد الكلام عن الماضى، ولا فى المسائل المتعلقة بالأقدار التى لا يملك أى إنسان أن يردها، ولما سكت، اعتبر هذا السكوت علامة الرضا ثم أخذ منى العنوان وجاء بأهله فى زيارة لنا، واستقبلتهم أسرتى بود وترحاب، ودار حوار صريح عن كل ما يتعلق بى، وقال لهم أبى: إن إبنهم لم يتزوج من قبل فى حين أننى تزوجت مرتين، وقد يكون هذا سببا فى فشل الزيجة فيما بعد، ووقتها سوف تكون الصدمة مميتة، لكن زميلى أكد لهم أنه يريدنى لذاتى، ورجاهم أن يوافقوا على تزويجى له، وبصراحة شديدة فإننى لم أشعر بنفس الفرحة التى أحسست بها عند زواجى للمرة الأولى، ولكنى دعوت الله أن يكتب لنا الاستقرار والصحة والسعادة، وانتقلت إلى بيت الزوجية فى المدينة، وانقطعت كل صلة لى بقريتنا إلا من زيارات متباعدة لأسرتى، ومضت سنوات طويلة دون أن أعرف شيئا عن أبناء قريتى ثم رحل أبى عن الحياة، وتبعته أمى، وأنجبت ولدين وبنتا، وشغلتنى تربيتهم، واكتفيت بالتواصل مع شقيقىّ وأسرتيهما عبر الهاتف، وزيارات المناسبات السريعة لعدة ساعات، وكبر الأولاد والتحقوا بالجامعة، وفى السنة الأخيرة لابنتى فى كليتها، قالت لى أن زميلا لها يريد التقدم لخطبتها، وأنه شاب متفوق يكبرها بعامين، وأنها ارتاحت إليه، ولا ترى مانعا من خطبتها له، فأبلغت أباها بأمرها وجلسنا معها وتأكدنا من رغبتها فى الزواج به، ولما سألناها عن إسمه وبلده للسؤال عنه، قبل دعوته لزيارتنا، وبمجرد أن نطقت إسمه انتابتنى حالة من الذهول، فهو إبن الشقيق الثالث لزوجىَّ الراحلين.. يا الله.. ما هذا الذى يحدث؟ وكيف ستتزوج هذا الشاب؟ وهل يعلم أهله بأنه يريد الارتباط بابنة أرملة عميه اللذين ماتا واحدا وراء الآخر فى أقل من عامين؟، والتى صارت بالنسبة لهم «وش نحس»، و»فال شر»؟.. وأجبت على أسئلتى بأنهم بالطبع لن يوافقوا على ذلك، كما أننى سأشفق على ابنتى من العذاب الذى سوف تلاقيه على أيديهم إذا قُدّر لها أن ترتبط بهذا الشاب، واضطررت إلى أن أحكى لابنتى كل شىء عن الماضى، وأبديت لها مخاوفى من هذه الزيجة، فطلبت منى أن تدعوه لزيارتنا، وتعرض عليه هذا الأمر، فاستجبت لها، وجاءنا فى الموعد المحدد، وعرضت عليه الأمر، فقال إنه سوف يتحدث مع أهله، ولن يثنيه أحد عن رغبته، وأبلغهم بأنه يريد الزواج من فلانة بنت فلانة فهاج الجميع ضده، وأمام إصراره بدأوا فى التراجع عن موقفهم المعاند له بعض الشىء، وابنتى سعيدة به، وترى أنه الزوج المناسب لها، ويؤيدها أبوها فى موقفها، وصرت أنا الوحيدة المتحفظة على هذه الزيجة، وأشعر أن ابنتى لن تكون مرتاحة حتى لو وافق أهل هذا الشاب على زواجه منها.. إن الحيرة تقتلنى، ولا يغمض لى جفن، فما رأيك؟، وبماذا تنصحنى؟.

< ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

يخطىء من يربط الأقدار بأفكار ومعتقدات لا أساس لها من الصحة كما حدث معك من جانب أهل زوجيك الراحلين، أو نظرة الآخرين إليك بعد وفاتهما خلال فترة وجيزة بما اعتبروه «نحسا» ـ على حد تعبيرك ـ .. صحيح أن الخوف من الموت شعور طبيعى، لكنه ليس منطقيا ولا عقلانيا، إذ لا معنى للخوف من أمر حتمى خارج عن إرادتنا، لكننا ـ للأسف الشديد ـ لا يحكمنا العقل والمنطق فى أحاسيسنا، ولا نتوقف عند قوله تعالى: «وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِى كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ» (فاطر 11)، فالأجل محدد ومكتوب ولا علاقة للتشاؤم بزوجة ولا شخص ولا أى عامل آخر به، فما كتبه الله للإنسان هو الذى سيلقاه، «قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» (التوبة 51)، فلقد كتب المولى عز وجل لك أن ترتبطى بزوجيك الراحلين فى وقت محدد، وأن يموتا واحدا بعد الآخر، ولا علاقة لك من قريب أو بعيد بما أطلقه البعض عليك من أنك «وش نحس»، وإلا لماذا نجحت حياتك مع زوجك الثالث، وتعيشين فى سعادة واستقرار دون أن يحدث له مكروه أو يرحل عن الدنيا كما رحل السابقان، وكنت «وش سعادة» عليه، ولم يكن هناك «وش نحس»، وإذا كانت الأمور مقدرة ومكتوبة، فلماذا يخشى أهل هذا الشاب زواجه من إبنتك؟، ليتهم يتأملون ما ذكره المولى سبحانه وتعالى عن القضاء والقدر فى آيات كثيرة ومنها قوله عز وجل «وَهُوَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” (الأنعام 60)، وما دام الأمر كذلك، فلماذا الشقاء وتعذيب النفس؟، فالسعادة تأتى من النظرة الإيجابية نحو الذات وأيضا تجاه الآخرين، ومن الطبيعى أن ينتاب كل إنسان شىء من القلق والحزن والوسوسة والمخاوف لأى أسباب، وعليه ألا ينزعج منها، فهى مشاعر إنسانية عادية جدا، بل هى طاقات نفسية مطلوبة، فمن لا يقلق، لا يعمل ولا ينتج، ومن لا يخاف، يتهور ولا يحتاط، وأرجو أن يعى أهل من تقدم لخطبة ابنتك هذه الحقائق، وليتركوا الأمر له، وعليك أنت أيضا أن تسانديها فى اتخاذ القرار الذى تراه مناسبا لها سواء بالخطبة له أو تأجيل المسألة بعض الوقت إلى حين أن تتأكد من مشاعرها نحوه، ودراسة الأمر فى ضوء ما استجد لديها من معلومات عن أهله بشأن «النحس» وما حدث معك من قبل، والحقيقة أن زوجك على حق فى موقفه، فهو يزن الأمور بميزان العقل، ويعلم من خلال تجربته معك، وبما يؤمن به من أفكار صحيحة أن وهم «النحس» غير وارد فى «الأقدار»، وأن جمال الزواج فى الأحلام والأهداف المشتركة التى تكبر مع الزوجين.

ولا علاقة لكل ذلك بـ «النحس»، فليست هناك حالة محددة يمكن أن نطلق عليها هذا «الاسم» الذى لا وجود له أصلا، فالبعض هم الذين يضعونه، ويتخذونه حجة لتبرير الأشياء أو إلقاء اللائمة على الآخرين دون أن يكون لهم يد فى المسائل القدرية، ولا سبيل للخلاص من هذه الحالة إلا بالثقة بالقدر، وبأن ما نراه شرا قد يكون فى باطنه خيرا لنا، وربما يكون ابتلاء يجب الصبر عليه ليتحقق النجاح بعد ذلك، وهذا بالفعل ما تقوله تجربتك الناجحة مع زوجك الثالث، بعد رحيل زوجيك السابقين لحكمة يعلمها الله.

إن العقل يتدرب على الاستيعاب والتأكيد، فإذا استمر المرء فى إقناع نفسه بأنه منحوس أو استسلم لكلام الآخرين عن “النحس” الذى يقع بسببه، فإن حياته تتحول إلى جحيم، نتيجة الأفكار السيئة الجاثمة فوق عقله، ومن ثم فإنه لا مخرج له من هذا الكابوس إلا بالاتجاه إلى الله، وسيكون التوفيق حليف من ينتهج هذا النهج القديم. وأرجو من شقيق زوجيك الراحلين أن ينظر إلى زواج ابنه من إبنتك فى هذا الإطار العقلانى، وأن يرتب زيارة إليكم للجلوس مع زوجك والاستماع منه إلى الأبعاد الغائبة عنه فى حكايتك، ليدرك أن ما عاشته أسرته من أوهام “النحس”، ليست إلا من صنع خيالها، وحينئذ سيتأكد بنفسه من الحياة المستقرة السعيدة التى تعيشينها الآن مع أبنائك وزوجك، كما أنه لا يدرى ما تخبئه الأقدار للجميع، ومن هنا عليه أن يتعامل مع الواقع، ولا يحرم ابنه من الزواج بالفتاة التى أحبها، ولا تحرمى أنت أيضا إبنتك من الارتباط بالشاب الذى رأته فتى أحلامها، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 7
    ابو العز
    2018/02/09 11:34
    0-
    0+

    "قد جعل الله لكل شيئ مخرجا"
    الرد من قبل الكاتب مقنع ومفيد فهو يجمع بين الايمان والعقل ,ذلك ان الايمان بالله وقدره يبطلان اي حجة للأعتقاد بالنحس واوهامه كما ان العقل يقف امام كل رأي او اشعور لا يستند الى دليل او حجة مقنعة .خلاصة القول ان على الانسان رغم ما يواجهه من امور غريبة في حياته ان يحكم العقل دائما وان يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 6
    شريف شفيق
    2018/02/09 09:08
    0-
    1+

    بصراحة انا كنت خايف !!!!!!!!
    بصراحة انا كنت خايف واننا ببقرا قصتك يكون الراجل الثالث مات !!1!1!!!!كنا هنصدق الاشاعات!!!!!!!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 5
    مصطفى قطب
    2018/02/09 08:55
    0-
    0+

    قال تعالى
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة لقمان (34) )
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 4
    حسين محمد
    2018/02/09 08:00
    0-
    0+

    الاقدار
    هى اقدار الحياة ولعل يكون القدر خير هذه المرة مع تحفظى........
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    ^^HR
    2018/02/09 07:36
    0-
    23+

    النتائج الجيدة للزواج الثالث يجب أن تزيدك ثقة بالله يا سيدتى
    الاستقرار والسعادة والانجاب فى الزيجة الثالثة يجب أن يزيدك ايمانا بالقضاء والقدر وليس العكس،،،فقد ادخر الله لك السعادة ونلتيها فلماذا تنغصين على نفسك وابنتك بذكريات ومفاهيم بالية عن التشاؤم والطيرة كنت تستنكريها بنفسك،،توكلى على الله ووافقى على اختيار ابنتك ولا تقلقى من اسرة العريس التى كانت لك معهم تجربة جيدة من التآلف والمودة وحسن العشرة واخلاقياتهم الطيبة عدم قبولهم للظلم
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    Eng ismail
    2018/02/09 07:00
    0-
    0+

    اقدار الله
    قال تعالى،(وكل شئ خلقناه بقدر) والانسان لايملك من إمرة شئ اما ما يقال(وش نحس)فهذا كلام الجهال ومن تمام وكمال الإيمان ان نؤمن بالقضاء والقدر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ويعجبني الفأل))). وقال عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك)) وعليكم ان يؤخذ موضوع ارتباط ابنتكم من زوايا أخرى كون المتقدم من ناحية اخلاقه وكون ابنتكم ايضا من الأشياء التى توجب القبول وفق الله الجميع لكل خير
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    محمد متولى
    2018/02/09 02:53
    0-
    0+

    ارى انك على حق
    ومن الممكن الا تنسى اسرة هذا الشاب تاريخ مؤلم جدا لهم معكِ ويكون هناك مشاكل كبيرة ولوم وتوبيخ لابنتك بسب الماضى ... ومع ذلك اذا اصر الجميع فالمكتوب مكتوب وليفعل الله لهم كل الخير .. فكل شئ مقدر ومكتوب على كل حال
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق