رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المسيرة البينية للنقد الأدبى

د. مصطفى عبد الوارث

هذا عنوان أحدث كتب الناقد د.محمد عبد المطلب، وكان موضوع ندوة بقاعة سيد حجاب ظهر أول من أمس بمعرض الكتاب، أدارتها د. جيهان محمود. وافتتحها د. يوسف نوفل بقوله: «هذا الكتاب قيمة مضافة إلي إبداع عبد المطلب النقدي، مشيرا إلي أنه رابع ثلاثة النقاد المصريين المعاصرين محمد مندور وغنيمي هلال وعز الدين إسماعيل، موضحا أن عبد المطلب قبض علي التراث القديم بمثل ما قبض علي المعاصرة وما بعدها.

وقال د.عبد الناصر حسن: «إن عبد المطلب ظاهرة ثقافية وابداعية، قدم للمكتبة العربية عددا كبيرا من الدراسات النقدية، وتصورا حول المناهج الأدبية والنظريات كالبنيوية والتأويلية والتفكيكية، وأتاح لنا قوة من نور مكنتنا من الفهم والمعرفة، وكان وما زال أستاذا عطوفا يحدب علي تلاميذه.

وفي مداخلتها قالت د. جيهان: «إن عبد المطلب ناقد حداثي جامع مانع ووصفته بشيخ النقاد والبلاغيين العرب الآن علما وسنا، وبعض القضايا التي ناقشها بهذا الكتاب تتبع بها قضايا النقد القديم والحديث، وهو دعوة للجيل الجديد لإنتاج المعرفة، وبدلا من ان نقول قال رولان بارت او جيرار جينيت نستشهد بالعلماء العرب.

وفي المداخلات قال الشاعر احمد سويلم: لاحظت أن الكتاب يطرح سؤالا مهما بحديثه عن النقاد العرب الأجلاء قدامي ومحدثين، ولكننا نستورد اليوم النظريات الأدبية ومناهجنا النقدية من الخارج فلماذا لا نمهد او تكون لنا نظريتنا النقدية؟

وأجاب عبد المطلب:«..الحقيقة ..لا أوافق علي ماقاله الصديق سويلم عن خلق نظرية عربية نقدية، ففي رأيي النظريات لا ترتبط باللغات، وإنما كل لغة تؤدي دورا وتشارك في خلق النظرية الأدبية، نحن جميعا في الشرق والغرب نشارك في صنع النظريات النقدية.. ومع الأسف نحن مقصرون في متابعة جهودنا النقدية القديمة. ومن الجهود القليلة المهمة في هذا المجال كتاب الدكتور حماسة عبد اللطيف النحو التوليدي. لكن المشكلة اننا ننتظر ما يفعله الغرب ثم ننقل عنه. ولعلي قصدت إبراز الدور العربي في مسيرة النقد، وإلقاء الضوء علي الجهود القيمة التي قدمها في مسيرة النقد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق