رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الإسماعيلى على «فوهة» بركان
«عداد» المدربين وصل لسبعة فى 18 شهرا.. فكيف تتحقق البطولة؟

محمـود صبـرى

• سر انسحاب التشيكى شتراكا.. وهل طالب ديسابر بتجديد عقده؟
• «فازة ورد» تجمد بوشا.. و«تكشيرة» وضعت باهر على الدكة
• الدراويش صنعوا مجدهم عندما كان لهم مدرب واحد فقط 

 

عاشت مدينة الإسماعيلية ليلة ساخنة لم تذق فيها طعم النوم بعد تراجع نتائج الفريق فى مسابقة الدورى فما لبث أن تصدر قمة دورى الشتاء حتى استفاقت جماهيره على صدمة الاسيوطى ومن قبله الاتحاد السكندرى و ثنائية المقاولون .

غضب عارم ضرب مدرجات الإسماعيلية على الرغم من قلة الجماهير فى المدينة الهادئة التى باتت على فوهة بركان بعد ما تسرب أمل المنافسة على درع الدورى الذى يحلمون به منذ 17 سنة بعدما انتزعوه من الاهلى فى 2001 بتعادل مثير فى ملعب القاهرة 4-4.

تظل الاسماعيلية مدينة اكتسبت شهرتها ليس من مدينة المانجة ولكن مدينة عشقت كرة القدم و مهد لسحرة الكرة القادمين من القناة فأزعجوا الكبيرين فى قلعة الجزيرة و ميت عقبة وشكل فريقهم حلقة من حلقات الإثارة والتشويق خاصة مع العملاق الأحمر و تحولت مواجهتهما الى دربى قوى ينتظره عشاق الساحرة المستديرة .

لم يستطع المهندس إبراهيم عثمان أن يتحمل غضب الجماهير فانصرف من الملعب غير مصدق لما يحدث للفريق الذى أعطى أنصاره أملا ثم انتزعه منهم دون استئذان .

دفع الاسماعيلى الثمن غاليا من عدم الاستقرار الفنى فيكفى ان النادى يبحث عن التعاقد مع المدرب السابع فى 18 شهرا، وهو رقم يكشف حقيقة لا تقبل النقاش يستحيل معها تحقيق اى بطولة فى الوقت الحالي.

تحتاج إدارة الاسماعيلى لمزيد من المكاشفة والاحترافية و احترام قدرات الدراويش وجماهيرهم المتعطشة والتى يتم اختصار غضبهم فى اللعب بورقة الاهلى وبدلا من دراسة لماذا الاهلى البطل دائما? بات هو المتنفس لاى غضب، تستحق الإسماعيلية أن يكون فريقها بطلا وشريكا فى المنافسة على البطولات المحلية ولن ينسى التاريخ مهما حدث .

تولى تدريب الاسماعيلى 6 مدربين بدءا بعماد سليمان لعب 4 مباريات و تمت إقالته..بعدها جاء اشرف خضر لعب 13 مباراة ثم أقيل هو الآخر ليتعاقد النادى مع التشيكى ستراكا وظهر الفريق بشكل جيد ثم فوجئ الجميع باستقالته ولم يسأل احد لماذا الان والاجابة يعرفها القاصى والدانى فى الإسماعيلية انه كما يقول أهلها تدخل الإدارة فى نواحى الفريق وهو ما رفضه الرجل ففضل الانصراف، ليتولى ابوطالب العيسوى المهمة و كان مساعدا للرجل واكمل الموسم ليحقق نتائج طيبة.

إلا أن الادارة قلبت الصفحة و عاد المدرب الاجنبى من جديد فكان التعاقد مع الفرنسى سبستيان ديسابر، وعلى الرغم من انه مدرب غير معروف الا انه حقق نتائج طيبة وتصدر معه الفريق الدورى فى ظل منافسة شرسة مع الاهلى غير أن الجميع فوجئ برفضه استكمال مهمته مع الفريق ثم تم تسريب هروبه ولكن السؤال هو ما هى حقيقة طلبه تجديد عقده ورفع المقابل المادى الا انه فوجئ بالتجاهل بالاضافة الى عدم استكمال طلباته لتدعيم الفريق بأربعة لاعبين.. ليعود ابوطالب العيسوى مرة اخرى من عجمان ولكن الحظ لم يحالفه ليخرج من نفس الباب الذى جاء منه والان يبدأ المجلس مهمته فى البحث عن مدرب جديد لإنقاذ الموسم.

اثار تراجع النادى عن صفقة الليبيرى «باتريك وايا» والغاء استدعائه كثيرا من علامات الاستفهام؟

يعيش اللاعبون فى الفريق حالة من عدم التركيز أمثال ابراهيم حسن الذى يطالب ادارة النادى بتنفيذ وعدها بالسماح له بالاحتراف، وكذلك الكولومبى كالديرون أضف إلى ذلك إغراءات اندية القمة لمحمد عواد ومحمود المتولى تمثل خطرا على الفريق.

استبعاد بوشا لفترة بعد قيامه بكسر «فازة ورد» فى معسكر الاقامة فى تصرف غير مفهوم وتكشيرة باهر المحمدى وضعته على دكة البدلاء.

تصعيد محمد محسن ابوجريشة لمنصب المدرب العام اثار حفيظة مدربى النادى خاصة وأنه لا يملك الخبرات اللازمه وهناك من هو أفضل منه. لا شك أن المهندس ابراهيم يحلم بعودة الاسماعيلى الى مكانه الطبيعى ولكن الاصلاح لا يتحقق الا باستقلال الادارة الفنية، والا يسمح بالتدخل فى شئون الاجهزة والا لماذا اقال 6 مدربين والسابع فى الطريق، فى 18 شهرا ومن المسئول عن ذلك.

وفى النهاية كيف صنع الاسماعيلى مجده الكروي؟، والإجابة واضحة عندما كان للفريق مدرب واحد فقط.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق