أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، أن حادث الروضة رغم أنه أدمى قلوب جميع المصريين وآلمهم، إلا أنه زاد من تكاتفهم وإصرارهم على اجتثاث الإرهاب واقتلاعه من جذوره، مضيفًا أن الأزهر يقف مع الجيش المصرى وأهالى سيناء فى المعركة ضد الإرهاب من خلال مواجهة الأفكار المتطرفة وتحصين شباب سيناء من الانخداع بها، جاء ذلك خلال استقباله عددًا من شيوخ العشائر بقرية الروضة بشمال سيناء، برئاسة الشيخ مسعد حامد عيد شيخ المشيخة والشيخ حسين سليم شيخ القرية.
من جهتهم، قدم شيوخ الروضة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على دعمه الكبير لأهالى قريتهم بعد الحادث الإرهابى الأليم الذى استهدفها، مؤكدين أن زيارة فضيلته لهم بعد الحادث بأسبوع واحد، كانت أكبر مواساة لهم.
رابط دائم: