أحدث الطائرات والوحدات البحرية لدعم القوات المسلحة

فى ظل ما تشهده المنطقة من تحديات واضطرابات، حرصت القوات المسلحة على التزود بأحدث المقاتلات الحربية من طائرات ووحدات بحرية من غواصات وفرقاطات لحماية الأمن القومى المصرى على كل الاتجاهات الإستراتيجية.

وصول الدفعة الرابعة من طائرات الرافال

احتفلت القوات المسلحة بوصول طائرتين من أحدث مقاتلات الجيل الرابع طراز «رافال» إلى تشكيلات القوات الجوية، والتى تمثل الدفعة الرابعة من هذا الطراز التى تتسلمها مصر فى إطار اتفاق الشراكة الإستراتيجية مع دولة فرنسا، والذى يشمل العديد من التعاون فى مجالات التسليح والصناعات العسكرية المختلفة. وقد تعاقدت مصر مع فرنسا على شراء 24 طائرة من طراز «رافال» الفرنسية، والتى تنتمى إلى «الجيل الرابع ++»، وتتميز بأنها متعددة المهام وتستطيع القيام بأعمال جمع المعلومات واستطلاع الوحدات المعادية الجوية والأرضية والقيام بمهاجمتها فى المهمة نفسها، لذلك أصبحت مقاتلة «كل المهام» وليست مجرد «متعددة مهام»، وتستطيع المقاتلة القيام بمهام الدفاع الجوى والتفوق الجوى والاستطلاع والإسناد الجوى القريب والقصف الجوى الدقيق.

الفرقاطة «شباب مصر» تنضم إلى البحرية

وصلت الفرقاطة «شباب مصر» إلى قاعدة الإسكندرية البحرية، قادمة من كوريا الجنوبية، التى أهدتها إلى مصر فى إطار دعم العلاقات العسكرية المتميزة ومساندة القيادة السياسية بالبلدين، وتعزيزا للتعاون المشترك فى العديد من المجالات.. وتتميز الفرقاطة «شباب مصر» بالقدرات القتالية العالية والإبحار لمسافات طويلة تصل إلى 4500 ميل بحري، بسرعة 32 عقدة وحمولة 1240 طنا، وهى مزودة بمدفعيات مختلفة الأعيرة، ويمكنها إطلاق الطوربيدات وقذائف الأعماق، وتم تأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة، فى توقيت قياسي، بذل خلاله رجال القوات البحرية الجهد للتدريب والعمل على جميع تقنيات الفرقاطة، ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام التى تسند إليهم من القيادة العامة للقوات المسلحة. الفرقاطة قطعت مسافة 15 ألف كم، فى أثناء رحلة الوصول إلى أرض الوطن، تخللها تنفيذ تدريبات مشتركة مع البحريتين الكورية الجنوبية والهندية.

رفع العلم المصرى على «الفاتح» فى احتفالية كبرى بفرنسا

تسلمت القوات البحرية المصرية الفرقاطة الشبحية الأولى من طراز «جوويند» ، بمدينة لوريان فى فرنسا، التى تم بناؤها بشركة «نافال جروب» الفرنسية.

وتعد الفرقاطة الشبحية «الفاتح»، طراز «جوونيد»، من أحدث الفرقاطات على مستوى العالم والتى تتمتع بقدرة عالية على الإخفاء والتمويه بالإضافة إلى تنوع أنظمة التسليح، مما يعد دليلاً قاطعاً على رؤية القيادة السياسية وقواتنا المسلحة للتحديات والتهديدات المتنامية بالمنطقة سواء القائمة أو المستقبلية.

الغواصة «209» تنضم لتشكيلات القوات البحرية

وتعد الغواصة من طراز «209/1400»،الألمانية الصنع، أحدث غواصة تنضم لتشكيلات القوات البحرية المصرية.. والغواصة الجديدة القادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها بين 60 و73 متراً، وبإزاحة تصل إلى 1400 طن، لها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، وتعد إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصري.

وقد تم التعاقد على الغواصة الألمانية طراز (209/1400) فى ديسمبر 2011، وبدأت أعمال البناء بترسانة شركة «تى كيه إم إس» الألمانية بمدينة كيل بولاية «شلزفيج هولشتين» بألمانيا فى مارس 2012 واستغرق البناء 57 شهرا، وتم تدشين الغواصة بتاريخ ديسمبر2015، وسلمت الغواصة ورفع العلم المصرى عليها بتاريخ 12 ديسمبر الماضي، والغواصة الجديدة هى الاولى من اصل اربع غواصات حديثة تم التعاقد على تسلمها مع الجانب الالمانى.

حاملة الطائرات ميسترال (جمال عبد الناصر)

تدشين الأسطول الجنوبى ورفع العلم على حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر»

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، فى بداية عام 2017 ، قيادة الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر، الذى يمثل نقلة نوعية لقواتنا البحرية تخطيطا وتنظيماً وتسليحا، بما يمكنها من إحكام سيطرتها الكاملة على مسرح العمليات البحرى بنطاق البحر الأحمر، حيث يضم الأسطول الجنوبى وحدات للمدمرات ولنشات الصواريخ ولنشات المرور الساحلية والوحدات الخاصة البحرية، كما قام الرئيس برفع علم الجمهورية على حاملة المروحيات المصرية طراز ميسترال «جمال عبدالناصر».