كشف هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة ان عام ٢٠١٧ شهد تحسنا ملحوظا فى اعداد السياحة الوافدة، حيث كانت سنة محورية بعد أسوأ عام شهده القطاع، ولكن تم تجاوزه نتيجة اهتمام القيادة السياسية بملف السياحة وتضافر الجهود بين القطاعين الحكومى والخاص، مما أدى إلى تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى وعودته إلى برامج منظمى الرحلات فى مختلف دول العالم وتحقيق زيادة ٥٢٪ مما يبشر باستمرار التعافى و تحقيق معدلات نمو جيدة فى عام ٢٠١٨ .
وأكد الدميرى حتمية تطوير هيئة تنشيط السياحة باعتبارها المؤسسة التسويقية لقطاع السياحة فى مصر، مشيرا إلى مساوئ البيروقراطية المعطلة لأى تقدم، التى مازالت مسيطرة على كل كبيرة وصغيرة داخل الهيئة على الرغم من وجود كفاءات مهنية متميزة، فإن المنظومة الحالية اصبحت لا تليق بالتسويق السياحى لمصر مع وجود لوائح وقوانين مكبلة وعدم وجود آليات حديثة فنيا واداريا، ولذلك تقرر اعادة هيكلة الهيئة بالتعاون مع وزارة التخطيط لإحداث طفرة تسويقية تتناسب مع امكانات مصر السياحية.
وبالنسبة للمكاتب السياحية بالخارج، اكد الدميرى انه تم تقليص عدد هذه المكاتب ترشيدا للنفقات، حيث اصبحت ٨ مكاتب فقط وهو عدد متواضع للغاية، وكان يجب ان يكون على الاقل ما بين ١٣ و١٥ مكتبا لتغطية متوازنة لدول العالم، ولذلك اعتمد وزير السياحة يحيى راشد قرار تعديل مناطق دول الإشراف الجديدة للمكاتب الخارجية، لتحقيق التغطية المثلى للأسواق الواعدة والتقليدية سواء مركزياً من القاهرة أو عن طريق المكاتب الخارجية.
رابط دائم: