أعلنت باريس وأنقرة عزمهما العمل على التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، على أن يعقد فى هذا الإطار اجتماع لوزراء خارجية عدد من الدول الغربية، وأخرى من الشرق الأوسط فى تركيا الشهر المقبل.وقال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، فى ختام اجتماع مع نظيره التركى، رجب طيب أردوغان، فى باريس مساء أمس الأول: “لقد أخذت تركيا مبادرة عقد هذا الاجتماع الشهر المقبل”.
وأضاف “ماكرون”: “أشهد تقاربا فى وجهات النظر والمصالح الإستراتيجية، وآمل بأن نتمكن معا من العمل على التوصل إلى حل مفيد ودائم للأزمة السورية».
إلا أن «أردوغان» كان أكثر حذرا فى كلامه، واكتفى بالقول: «إثر هذا الاجتماع سنرى كيف سنتمكن من دفع هذا الملف قدما».
ويسعى «ماكرون» إلى تعزيز الدور الفرنسى فى المساعى لتسوية الأزمة السورية، ويعتبر أن مسارى أستانة وسوتشى «منحرفان على المستوى السياسى»، بسبب موقف روسيا وإيران الداعمتين نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
على صعيد آخر ، اعتقلت «وحدات حماية الشعب» الكردية فى منطقة الحسكة، شمال شرق سوريا، المتطرف الفرنسى محمد المغربى، ضمن آخرين فى منتصف الشهر الماضى.
وقال موقع مجلة «لو بان» الفرنسية إنه تم اعتقال المتطرف المغربى مع خمسة فرنسيين آخرين، بينهم شقيقه نجيب، وتوماس بارنوان المتطرف الفرنسى المعروف. كان قد حكم على «المغربى» فى يوليو ٢٠٠٩ بالسجن ست سنوات من القضاء الفرنسى، لدوره الأساسى فى شبكة «ارتيجا».
رابط دائم: