عم محمد ر جل بسيط يقترب من سن الستين، ويعمل سائق تاكسي، ومتزوج ولديه أربعة أبناء «ثلاثة أولاد وبنت» وزوجته ربت منزل، ومضت الحياة بهم علي مايرام وكبر الأولاد وزادت الأعباء الأسرية، فأخذ ابنه الأكبر معه لمساعدته في عمله وخرج من المدرسة، ولم يكمل تعليمه، وتيسرت سبل المعيشة إلي حد كبير وجاء يوم أليم لقي فيه ابنه مصرعه في حادث سير، ونزل الخبر علي الأسرة كالصاعقة، ولملم الأب أحزانه، وعاد إلى العمل، وبعد أسابيع معدودة طرق عليه الباب جاره وقال له إن هناك أبخرة تتصاعد من شقته ذات السقف الخشبي، ووجد أن ماسا كهربائيا حدث فجأة وأتي علي محتويات البيت والحمد لله أن أفراد الأسرة لم يحدث لهم مكروه لكن حال عم محمد صعبة جدا، ويعتصر الألم أسرته وأصبحت حالته المادية تحت الصفر، فهل من مساعد؟!
صفاء عبدالعزيز
رابط دائم: