رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هنا.. يرقد المؤسس الثالث لـ «الأهرام»
الفقيد يجاور «زويل» و«الحصرى» و«نور الشريف»

متابعة ــ عـادل الألفى
> جثمان الفقيد فى طريقه إلى مثواه الأخير

أصدقاء وزملاء «نافع» يشيعونه إلى مثواه الأخير

 

ودعت الصحافة المصرية عصر أمس الكاتب الصحفى الكبير إبراهيم نافع نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الأسبق، ورئيس مجلس إدارة وتحرير الأهرام الأسبق، إلى مثواه الأخير بمدافن الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر.

وتوافد مئات المشيعين على المقابر بمنطقة «ج عرب الراوي» بطريق الواحات نحو الساعة الثانية ظهرا بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد عمر مكرم، كان فى مقدمتهم زوجته الإعلامية الكبيرة علا بركات، ونجله عمر، وسط أقاربهما ولفيف كبير من كبار المثقفين والمبدعين وشباب الصحفيين، فى ظل استنفار أمنى لتأمين مراسم الدفن.

فى الطريق لمدافن نافع، صاحب التجربة العملاقة بمؤسسة الأهرام، والذى يعد المؤسس الثالث لـ «الأهرام»، تجد لافتة كبيرة مكتوب عليها «دار اليقين لأسر العاملين بالأهرام»، وبعدها بنحو 300 متر تصل إلى مدخل المدفن الحجرى ذى الطابع الفرعونى بالألوان البنية الفاتحة التى تضفى جلالا وهيبة، وإطلالة مميزة بما تعلوه من لافتة رخامية كتب عليها «لمن الملك اليوم.. لله الواحد القهار»، كأنها رسالة قصدها صاحبها، إلى جانب أحواض الزرع التى تحيط المدفن من كل جانب.

موقع المدفن لا يبعد سوى 12 كيلومترا عن آخر الصروح العلمية «جامعة الأهرام الكندية» التى أنشأها إبراهيم نافع فى آخر عهده بالأهرام، وتسابق زملاؤه، الذين عاصروه فى البيت الكبير، فى الدعوات له بالرحمة والمغفرة وأن يدخله الله جنة الفردوس الأعلي، ولم يتوقفوا عن ترديد انجازاته. وكان على رأس المشيعين الأساتذة سامى متولى وأسامة سرايا وإبراهيم حجازى وحسن حمدى وأبو السعود إبراهيم والمهندس محمد تيمور.

وبدأت مراسم الدفن نحو الساعة الثانية والربع عصرا، وسط بكاء ودموع الحاضرين، وهمهمات احتراما منهم لحرمة الموت، وتسمع الأقارب والأحباب والمريدين يتلون آيات من القرآن الكريم ويرددون الأدعية رحمة على روح نافع الذى فارق الدنيا وسكن مجاورا للعالم الكبير د.أحمد زويل والشيخ الجليل محمود خليل الحصرى والفنان القدير نور الشريف فى مثواهم الأخير بمدافن مدينة السادس من أكتوبر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق