رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بعد الاتفاق على استئناف الرحلات الروسية:
الطيران المدني:«البروتوكول» لا يمس السيادة ووفقا للمعاملة بالمثل

أشرف الحديدى ــ هشام عبد العزيز
فتحى وسوكولوف بعد الاتفاق على استئناف الرحلات

«الإيكاو»: مصر من أفضل 20 دولة فى العالم لأمن الطيران

 

شهد ملف عودة الرحلات بين روسيا ومصر انفراجة كبيرة ـ وإن لم تكن كاملة ـ ولكنها فتحت الباب واسعا لعودة السياحة الروسية بصورة كاملة إلى المقاصد السياحية فى مصر بعد توقيع بروتوكول لأمن الطيران والخاص باستئناف الرحلات بين البلدين، ليعلن معها وزير الطيران شريف فتحى أن حركة الطيران بين موسكو والقاهرة أصبحت مفتوحة مع بداية فبراير المقبل، وهو ما يعنى إعطاء الضوء الأخضر لشركتى الطيران الوطنين فى البلدين، وهما مصر للطيران و «ايروفلوت» الروسية بتشغيل رحلات منتظمة بين مطارى موسكو والقاهرة وفقا لاستراتيجية التشغيل التجارى لكل شركة.

ولكن المؤكد أيضا أن هذا الملف المفتوح منذ قرابة العامين لم يغلق بصورة نهائية، وسيظل على الأقل مفتوحا حتى أبريل المقبل، وهو موعد لقاء وزيرى الطيران المصرى شريف فتحى والنقل الروسى مكسيم سوكولوف مرة أخرى لتقييم الإجراءات والاتفاق على وضع آلية لاستئناف الرحلات إلى المطارات السياحية المصرية وأهمها الغردقة وشرم الشيخ...

من ناحيته أكد مصدر مطلع بالطيران المدنى أن بروتوكول التعاون بين مصر وروسيا فى أمن الطيران جاء وفقا للقواعد التى أقرتها المنظمة الدولية للطيران المدنى (الإيكاو) فى اتفاقية شيكاغو ووفقا للملحق 17منها والذى يقضى بأحقية كل دولة باتخاذ كل التدابير الأمنية الإضافية التى تراها مناسبة فى إطار مبدأ المعاملة بالمثل، ودون إخلال بمبدأ السيادة الوطنية.

وحول هذه الخطوة لاستئناف الطيران المنتظم بين البلدين اوضح وزير الطيران بإنها خطوة مهمة جدا، ولكنها ليست كافية، وليست اقصى ما نتمناه بشأن عودة الطيران الروسى بصورة كاملة، مشيرا إلى أن الجانب الروسى له الحق فى طلب «بعض التدابير الإضافية» فى المطارات التى يعمل فيها وهذا الإجراء اعتيادي.. على سبيل المثال فإن «مصر للطيران» أحيانا لها متطلبات أمنية إضافية تطالب بها فى بعض المطارات عندما تقتضى الحاجة.

وأكد أن تأمين المطارات المصرية يضاهي، بل ويفوق أمن العديد من المطارات العالمية، ويكفى أن مصر تعد من أفضل 20دولة فى العالم فى مجال تأمين المطارات وفقا لتصنيف الايكاو، وهو يعد تأكيدا لالتزام مصر بكل المعايير الدولية فى تأمين المطارات بشهادة المنظمة الدولية للطيران المدنى (الايكاو)، وأكد أن مصر انفقت نحو 60مليون دولار حتى الآن لتدعيم منظومة تأمين المطارات بأحدث الأجهزة.

.. وكانت طائرة ركاب روسية من طراز «إيرباص 321» تابعة لشركة الطيران الروسية «كوجاليم أفيا» ومتجهة إلى سانت بطر سبورج فى روسيا قد تحطمت فى أجواء سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ فى 31أكتوبر 2015 وتم على إثرها تعليق الرحلات بين روسيا ومصر.

وأخيرا وبرغم التصريحات المتتالية الصادرة من موسكو بأن مصر بذلت جهودا كبيرة فى تأمين مطاراتها، فإن الموقف الروسى من عدم استئناف الرحلات المباشرة إلى المقاصد السياحية المصرية، خاصة فى الغردقة وشرم الشيخ حتى الآن «يصعب فهمه» وخاصة مع هذه التصريحات، خاصة أن المطارات المصرية جميعها، وليس مطار القاهرة فقط تلبى جميع شروط أمن الطيران وتأمين المطارات بشهادة الروس أولا، وكل المنظمات الدولية وفى مقدمتها المنظمة الدولية للطيران المدنى »الإيكاو«.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق