رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

زياد دويرى لـ «الأهرام»: محاولات منع الفيلم تشبه إرهاب «داعش»

محمود موسى
المخرج اللبنانى زياد دويرى

◙ إنجاز عربى بوصول «القضية رقم 23» اللبنانى للقائمة المختصرة لأوسكار

 

 

إنجاز سينمائى عربى حققه المخرج اللبنانى زياد دويرى بعد أن وصل فيلمه «القضية رقم 23» إلى القائمة المختصرة لترشيحات جائزة «أوسكار أفضل فيلم أجنبى 2017» ليكون بذلك الفيلم العربى الوحيد ضمن تسعة أفلام ضمتها القائمة.

والأفلام الثمانية الأخرى من تشيلى وألمانيا والمجر وإسرائيل وروسيا والسنغال وجنوب إفريقيا والسويد. وكانت القائمة الأولية لهذه الفئة من جوائز الأوسكار تضم 92 فيلما من أنحاء العالم، إذ يحق لكل دولة ترشيح أحد أفلامها للجائزة التى تُمنح للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة.

وتعلن أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية القائمة النهائية للأفلام الثلاثة المتنافسة على الجائزة فى 23 يناير 2018.

ويقام حفل توزيع جوائز الدورة التسعين للأوسكار فى الرابع من مارس المقبل فى هوليوود.

الفيلم بطولة عادل كرم وكامل الباشا ودياموند بو عبود وريتا حايك، ويتناول قصة خلاف عابر ينشب بين مواطن مسيحى ولاجئ فلسطينى فى لبنان، يتطور سريعا إلى قضية تنظر أمام المحكمة، ويتحول الأمر إلى قضية رأى عام تثير الانقسامات والنزعات الطائفية والسياسية فى البلد.

وشارك الفيلم فى مهرجانات خلال 2017، منها مهرجان فينيسيا «البندقية» السينمائى الذى منح كامل الباشا جائزة أفضل ممثل.

وواجه المخرج زياد دويرى الموعود بالأزمات والجدل ـ اتهامات بالتطبيع وزيارة إسرائيل والتعامل مع ممثلين إسرائيليين فى فيلمه السابق (الصدمة)، وهو ما دفع البعض للمطالبة بمنع فيلمه الجديد «القضية رقم 23»، وكان الفيلم تعرض للمنع من العرض فى مهرجان «أيام سينمائية» بفلسطين.

ويومها انتقد دويرى القرار الفلسطيني، وقال: «ليس لدى مشكلة إزاء هجوم لجنة المقاطعة، ولكن لا أحد يمكنه التشكيك بوطنية كامل الباشا ودفاعه عن القضية الفلسطينية فهو ممثل فلسطينى اعتقل فى السجون الإسرائيلية لمدة سنتين».

ولمناسبة تحقيق الفيلم إنجازا عربيا كبيرا ووصوله إلى القائمة المختصرة لأفضل فيلم أجنبى فى الأوسكار تحدث دويرى لـ «الأهرام»، وقال: «كل من سعى أو يسعى لمضايقتى يهدف إلى منع الفيلم وعدم خروجه للجمهور وهؤلاء هم مثل داعش، فجماعة داعش الإرهابية دمرت الثقافة والحضارة العربية والإسلامية ولجنة مقاطعة إسرائيل تدمر الفن العربى واللبناني.

وأضاف: كل من سعى لمنع الفيلم فى لبنان ومصر وتونس فشلوا تماما، وكان المنع الوحيد فى مهرجان رام الله وهذا مؤسف لأنه بمنعهم للفيلم من المهرجان، منعوا ممثلا فلسطينيا هو كمال الباشا الذى حقق إنجازا لأول مرة فى تاريخ الأمة العربية وتاريخ فلسطين فمنذ ولادة المسيح لم يفز أى ممثل فلسطينى بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان البندقية فينيسيا، وبقرار منعهم للفيلم يكونون قد منعوا وصولهم للعالم ويوما ما سيعترفون بالخطأ.

وأشاد دويرى بالكثير من المثقفين والفنانين العرب. وقال: «هناك دائما قوى هى الأكثر تأثيرا تنتصر للابداع والفكر، وهناك قوى وجماعات يحاربون الفكر ولا يريدون أن يسمعوا أى رأى يخالف آراءهم وكل من يخالفهم يخونونه.. هؤلاء هم قوى الإرهاب الفكرى».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق