صدق أو لا تصدق، هذا الميكروباص المكتظ بداخله وخارجه بتلاميذ المدارس لا ينطلق داخل عزبة فى إحدى القرى أو فى طريق داخلى كالمعتاد بأحد الأحياء، ولكن فى الطريق الدائرى السريع المخيف المرعب.
الكارثة كانت فى الثالثة عصر الثلاثاء الماضى، حين هطلت الأمطار بغزارة، ولم يشفع ذلك لقائد السيارة المسرعة أن يتوقف أو يتمهل خوفا على حياة التلاميذ أو التعرض للحوادث بل كانت السيارة مكدسة بطلاب فى سن المرحلة الإعدادية وتضم أكثر من 25 طالبا بداخلها بعد انتهاء اليوم الدراسى، والمفاجأة كانت فى السائق الذى لا يتعدى العام الخامس عشر وبجواره أعداد من التلاميذ داخل الكابينة وآخرون على سطح الميكروباص، معرضا حياتهم وحياته للموت فى لحظات كأنه نعش طائر يحمل تلاميذ على الطريق الدائرى.
رابط دائم: