صرخة «المنزلة»

أتحدث عن بحيرة المنزلة من ثلاث نواح، سمكية وزراعية، وسياحية، حيث تقع مدينة المطرية بالدقهلية على بحيرة المنزلة مباشرة الآن بعد أن تراجعت مدينة المنزلة نفسها بعيدا عن البحيرة خلف الزراعات والقرى الحديثة بنحو عشرة كيلومترات، وتوجد الآن صعوبة بالغة فى السيطرة الأمنية على التعديات التى تمت على أجزاء من البحيرة لأنها أصبحت مسألة حياة أو موت لعائلات كثيرة الإنجاب ليس لها مصدر آخر للرزق، ولا أنسى أن الرئيس الراحل أنور السادات سبق أن أعلن أن الأرض لمن يزرعها، فظهرت مزارع سمكية وزراعات كثيرة على أراض مستقطعة من البحيرة، خاصة بعد حفر ترعة السلام التى تصل نهر النيل ـ فرع دمياط بصحراء سيناء فى نقطة تسمى «المفارق» ثم لم تلبث أن تحولت بعض أجزاء منها لأراضى بناء بعد أن ضاقت المطرية بسكانها، ولذلك أقترح الآتى:
ـ إنشاء هيئة لتطوير بحيرة المنزلة يدخل فيها نواب البرلمان بالمنطقة.
ـ تستعين الهيئة المقترحة بالقوات الشرطية عند اللزوم لإنفاذ القانون بعد استنفاد كل السبل والحلول السلمية مع أهالى كل منطقة.
ـ  يتم تحديد الأراضى المخصصة للزراعة والمخصصة للبناء وتثبيت الأوضاع على حدود مقننة بما يناسب الأوضاع الجديدة.
ـ الاهتمام بالتنقيب عن الآثار فى منطقتى تنيس وصان الحجر وغيرهما، وعمل متحف محلى لها، وبناء فندق بمدينة المطرية دقهلية يليق بالزائرين والسائحين وتخصيص أوتوبيسات سياحية لهذا الغرض.
مهندس ـ حسن شميس