طفت أزمة سد النهضة على السطح، وقد كانت غارقة فى محادثات عبثية، وقد استغلت إثيوبيا انشغالنا بالداخل، ووجدت فرصتها الذهبية للانقضاض، فباغتتنا علي شريان حياتنا الذى وهبه الله لنا ولغيرنا، وبدلا من تبنى السد ليخزن 16 مليار متر مكعب صعّدته إلى 74؟.. أى انتهازية هذه؟.. إن مصر تصبر ولا تقبر، فالنيل حياة لشعبها الذى يستطيع أن يتحمل أى مصاعب إلا حرمانه من شريان حياته، فمهما كانت تحيطه بحار فإننا لا نستغنى عن النهر الخالد.
م. عبد المنعم الليثي
رابط دائم: