أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة حرص الحكومة علي تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر باعتباره المحرك الأساسي لدفع عجلة الاقتصاد المصري والضمانة الحقيقية لاستدامة وتنافسية الصناعة المصرية محلياً وعالمياً، مشيراً إلي أن القطاع الخاص يعد المستفيد الأول من وجود عامل فني مدرب ومؤهل وعلي درجة عالية من الكفاءة.
جاء ذلك خلال افتتاحه مركز تدريب مهني سيارات إمبابة بعد إعادة تطويره بالتعاون مع مؤسسة غبور للتنمية بحضور المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة والدكتور رءوف غبور رئيس مجلس امناء مؤسسة غبور للتنمية والمهندس احمد الغمازي رئيس مصلحة الكفاية الانتاجية وممثلي مدرسة ساكسوني الدولية الألمانية وعدد من الجهات المعنية بتطوير التعليم الفني بمصر.
وأوضح قابيل أن الشراكة بين مصلحة الكفاية الإنتاجية ومؤسسة غبور للتنمية قد أسفرت عن تعاون مشترك للمساهمة في تطوير مركز تدريب مهني سيارات إمبابة التابع للمصلحة بإجمالي مبلغ 25 مليون جنيه حتي الآن .
كما أكد الوزير عزم الوزارة علي الاستمرار في تحديث جميع مراكز التدريب التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات الخارجية.
من جانبه قال الدكتور رءوف غبور إن المؤسسة تسعي للمساهمة في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر من خلال تعزيز التعاون مع الهيئات الدولية المتخصصة في هذا المجال وذلك بهدف تضييق الفجوة بين خريجي مدارس التعليم الفني والمهارات الحقيقية المطلوبة في سوق العمل مشيرا إلي أنه سيتم تخصيص 14 مليون جنيه سنويا لتطوير مراكز اخري وعمل دورات مستمرة لتطوير التعليم الفني وتنمية المهارات من أجل عمالة ماهرة وفقا لاحتياجات السوق.
رابط دائم: