رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الفن يوحد شباب العالم فى مصر

تكتبها ــ أمــــال بكيـر
إحدى الحفلات الشبابية خلال المنتدى
مشاهدتى لك هذا الاسبوع كانت فى الواقع ممتدة لأكثر من يوم وليس لأكثر من عرض.. ذلك أننى كان اهتمامى بعيدا عن السياسة التى لها أساطينها وعلماء الاجتماع وأيضا الاقتصاد وغيرهم من العلماء والكتاب قد قاموا بدورهم ومن خلال أقلامهم كانت تغطية كاملة لكل أنشطة منتدى الشباب فى شرم الشيخ.

مع اهتمامى بالطبع بمتابعة كل ما يقدم لمصر دورها الحقيقى من خلال ضيوف المنتدى من شباب العالم.. كان لى اهتمام خاص بالفن.. الفنون الى قدمتها مصر لهذا الجمع من شباب العالم. فمن خلاله.. نرصد قيمة البلد الذى نقدره وقيمه الملتقى أيضا له.

كان من أهم ما قدمته مصر من خلال الأوبرا المصرية هو «أوبرا عايدة» أى كانت البداية للفن الكلاسيكى العالمى، من خلال الموسيقى والباليه والغناء الأوبرالى، وهنا وجدت هذا الاهتمام على وجوه بعض الشباب عندما قدم الفنان المصرى الشهير رضا الوكيل والمعروف أن أصوات الباص وهى درجة من درجات الصوت تعتبر إلى حد ما نادرة على مستوى العالم وهى المعروفة لدينا بالغلظة الشديدة.

أيضا كانت بالمثل السوبرانو المصرية إيمان مصطفى رائعة فى دورها بالعرض، والسوبرانو أيضا هى درجة من درجات أصوات النساء.

من خلال هذا العرض المبهر دائما وجدت هناك ثمة تقدم فى ثروتنا للباليه. حيث تجديد العديد من عناصرها.

العرض الثانى الذى إستوقفنى ما يعرف لدينا بالرقص الحديث الذى يتمتع فنانوه بمهارات خاصة وكان بالطبع متناسبا مع جمهور الشباب.

العمل الثالث كان الفن الشعبى المصرى الذى يعد جديدا تماما بالنسبة لمعظم المشاركين فى المنتدى. تدخل فيه الآلات الشعبية القديمة. وانتهى عند تلك الأغنية الرائعة التى جمعت فنانين من أكثر من بلد تقدمها المطربة أو المطرب مع خلفية لبعض معالم بلد ما. وكانت المعالم دالة وبقوة على البلد الذى ينتمى إليه المطرب أو المطربة.

لكن ما شد انتباهى بإعجاب شديد هو تلك الأغنية ذات اللحن الواحد بالغة الرقة والتى قدمت بها كل لغات العالم المشاركة فى هذا العمل. لحن لايمكن أن أصفه إلا بالراقى والجديد برغم بعده إلى حد ما عن أغنيات الشباب الزاعقة التى جذبت بعض من شبابنا إلى هذه الألحان.. هنا جملة موسيقية واحدة جمعت الكل.

للسياسة روادها ولباقى العلوم روادها.. فقط أردت أن أشير إلى دور الفن ذلك العالم الذى يحول الغول المفترس إلى حمامة سلام وديعة تأمل أن تعم عالم اليوم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق