رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فجوة معرفية بين التطورات العلمية والتكنولوجية وما يدرس فى الجامعات!

هبة على حافظ;
د/ محمود علم الدين - و - د / محمود الناقة

◙ د. محمود علم الدين:التطوير من صميم عمل الأقسام العلمية بالكليات بالتنسيق مع لجان القطاعات والتخطيط


◙ د. محمود الناقة:المنهج الجامعى ينتسب إلى دوائر المعارف وليس إلى الكتب والمذكرات وله أبعاد عميقة وكثيفة

 

 

 

 

بعد ما قرر المجلس الأعلى للجامعات بتشكيل لجنة لتغيير ومراجعة المناهج الدراسية بالجامعات وفقا للمقاييس والمعايير العالمية بالتنسيق مع لجان القطاعات بالمجلس ونحاول من رأى «الأهرام» أن هذا يتطلب استطلاع رأى بعض أعضاء هيئات التدريس وخبراء التعليم العالى حول أهم المعايير التى من المفترض ان تتبعها اللجنة المشكلة للتطوير وهل هناك مجالات معينة لابد من التركيز على تغييرها وتطويرها؟.

فى البداية أوضح الدكتور محمود علم الدين الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن تطوير ومراجعة المناهج أو تغييرها من صميم عمل الأقسام العلمية بالكليات حيث إنها المسئولة عن التخصص ووضع المناهج وتغييرها بما يتلاءم ويتماشى مع المعايير الدولية وذلك بالتنسيق مع لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات المسئول عن التخطيط والتنسيق والتنظيم والتقييم.

وأضاف: نمتلك فجوة معرفية فى بعض التخصصات ما بين ما يحدث فى العالم من تطورات علمية وتكنولوجية وبين ما يدرس من مقررات فى بعض الجامعات وهذه الفجوة لابد أولا من رصدها وإظهارها والعمل على التطوير الشامل للوائح الدراسية، كما أن هناك تخصصات جديدة فى العالم لم نقترب منها حدث بها تطوير لابد من مواكبتها، وبالتالى فان العمل على التطوير والتغيير يبدأ من قيام لجان القطاعات بعقد الاجتماعات لدراسة الأوضاع الحالية والتخصصات الموجودة واللوائح الحالية التى تنظم عمل كل قطاع على حده وفقا للمعرفة الدولية بالعالم والاتجاهات البحثية، سواء كانت علوما اجتماعية أو إنسانية أو تطبيقية والخروج بتوصيات عامة يليها عمل الأقسام العلمية وتكون مهمتها القيام بعمليات تطوير شاملة لمحتويات المقررات الدراسية.

وقالت الدكتورة فارعة حسن محمد أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس قسم المناهج وطرق التدريس إن تطوير المناهج مطلوب ومسألة جوهرية وان أحد معايير التطوير فى أى كلية هو حصولها على الاعتماد والجودة لان الحصول عليه ليس مسألة بسيطة وسهلة فان كلية تربية عين شمس حصلت على الاعتماد بعد لجان مراجعة مستمرة لعمليات التطوير بالكلية .وأوضحت أن أهم عوامل التطوير التى لابد من الأخذ بها هو تأهيل وإعداد الطالب للالتحاق بسوق العمل حيث ان مشكلتنا الأساسية اننا نعد الطالب على النحو الأكاديمى والاعتماد على الحفظ والتلقين فى الدراسة، لكن مهارات العمل لم تعط حقها، ولكن لابد من تأهيل الطالب للاعتماد على ذاته فى الحصول على المعلومة والبحث والفكر، بالإضافة إلى اكتساب مهارات توظيف التكنولوجيا ودعم المواقف التعليمية فى الجامعات بالتكنولوجيا المتطورة ، بالإضافة إلى تشكيل البنية التكنولوجية التى تساعد المعلم الجامعى لتأدية واجبه على الوجه الأمثل وإكسابه مهارات التنمية المستمرة بالجامعة لمواكبة التطور السريع للتكنولوجيا والأخذ بكل ماهو جديد فى العلم.

وفى وجهة نظر الدكتور فارعة ان اللجنة التى سيتم تشكيلها سينبثق عنها لجان فرعية كل لجنة تهتم بقطاع معين، لانه لايجوز ان نطبق معايير موحدة على كل الكليات فكل كلية لها طبيعة خاصة حيث إن الكليات النظرية تختلف بطبيعة الحال عن الكليات العملية.

وقال الدكتور محمود الناقة أستاذ المناهج والتدريس بتربية عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للمناهج والتدريس أن مسألة تغيير وتطوير المناهج الدراسية مسألة طموحه وليست بالبساطة التى يتصورها البعض ولكنها ليست مسألة مستحيلة فهى عملية معقدة وتترك فى النهاية للمتخصصين فى القطاعات المختلفة مثلا منهج الطب يحتوى على العديد من المناهج المتنوعة مثل الجراحة والنساء والأطفال وغيرها من المناهج. وأضاف أن المنهج الجامعى ينتسب إلى دوائر المعارف لا ينتسب إلى كتب ومذكرات،فالمنهج الجامعى منهج بانورامى عريض له أبعاد وعميق وكثيف، وبالتالى فان عمل اللجنة سيحتاج إلى سنوات عديده حتى تقوم بمهامها وأن يكون لديها صبر ومثابرة كما يجب أن يكون لديها إرادة للتغيير والتحديث ودراسة الاتجاهات المعاصرة فى بناء المنهج الجامعى.

وأشار إلى أن عمل اللجنة يحتاج فى البداية لوضع خطة محدد فيها دوافع التطوير ؟ وما الجوانب التى ينبغى أن تطور ؟ وماهى المبادئ والأسس والشروط التى لابد أن نستند إليها فى هذا التطوير ثم الخطوات الإجرائية لتنفيذه ؟ ثم ما الذى علينا تجريبه من عينات ما طور؟ موضحا انه لابد أن تكون هذه اللجنة ممثلة للتخصصات المختلفة وتكون دائمة تحت قيادة الوزارة مستمرة لفترات طويلة حتى لا تنفض اللجنة بوزير أو قائد آخر مع ضرورةعمل دراسة تقويمية للواقع، وتحدد المجالات التى تحتاج إلى تطوير وهذه الخطوة ستوجه أنظار اللجنة مباشرة إلى المناطق التى ينبغى أن تطور.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    سوسن مصطفى على
    2017/11/13 06:02
    0-
    1+

    تعليق خاص بالوثيقة التنويرية لجامعة القاهرة
    كلام كلام كلام ---------حانفضل نرص الكلام لغاية امتى ؟؟؟عاوزين وثيقة تقول لنا الكلام ده لما يترجم عمليا فى خطة سنوية ----يبقى 2018 حايكون فيها ايه عمليا علشان نكون ترجمنا الكلام الجميل ده --------فى الفنادق لما بنعمل ميزانية للعام القادم بنقدم معاها خطة عمل شهر بشهر حانعمل ايه كل شهر لتحقيق ارقام الميزانية التى وضعناها ----يعنى كتبت كلام يا مسئول ------قولى حاتحققه ازاى واحد اتنين علشان اقدر احاسبك ------مش كلام عايم فى الهوا ما نعرفش نمسكه بايدينا----------------وصباح الفل يا جامعة القاهرة يا جامعتى العزيزة.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    دكتور كمال
    2017/11/13 01:14
    0-
    1+

    تطوير المناهج في الجامعات
    أصبح حاجة ملحة وفقاً لتطور المعارف و التكنولوجيا كما أن تطوير المناهج في جامعة الأزهر أصبح ضرورة لازمة وفقاً لتطور الأحوال و الأفكار : لأن العالم يتغير و حاجات الإنسان تتغيًر بتغير المعارف و التكنولوجيا و الافكار : و عدم مواكبة العصر تؤدي الي التجمد و الإنحلال : وكما لم يعد من المناسب أن نكتفي بالراديو في عصر الكمبيوتر : لا يجب أن نكتفي بأن نقول لبعض : أنا كافر و أنت كافر في عصر حقوق الإنسان و نبذ العنصرية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق