فاطمة محمد ٣٩ عاماً، أمرأة مصرية بسيطة تعيش فى أحدى قرى محافظة المنيا، تعانى ضيق ذات اليدين ولديها ثلاثة من الابناء.تقول فاطمة، وهى تبكى حالها، إنها تحاول ان تواصل الدراسة مع ابنائها فى مراحل التعليم ولكن بسبب الفقر فكرت فى إخواجهم من المدارس إلا أن إحدى المعلمات طلبت منها بعض الاوراق وقدمت لها المساعدة وانهت الاجراءات لمساعدتها من الوحدة الاجتماعية التابعة لها تحت مظلة برنامج تكامل وكرامة الذى يعتبر بمثابة حفظ ماء الوجه والستر لمثل هذه الفئات.
حكاية فاطمة وأبنائها هى واحدة من الآلاف على مستوى الجمهورية الذين سيصل عددهم مع حلول الشهر المقبل إلى مليونى مستفيد.
فقد نجح هذا البرنامج فى التوسع بقاعدة الحماية الاجتماعية من خلال مجموعة من المبادرات الاجتماعية ألتى تعمل على تنمية حياة الاسر الاكثر فقرا لينتقلوا من مرحلة تلقى المساعدات الى مرحلة الكفاية والاستغناء بان تتغير حالتهم الاقتصادية من خلال «مبادرة فرصة» لتوفير فرص عمل لابناء اسر تكافل وكرامة بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب وايضاً توفير قروض صغيرة للنساء المعيلات للاسر خاصة من اسر تكافل من بنك ناصر بالتعاون مع صندوق تحيا مصر حيث تم رصد نحو ٢٥٠ مليون جنيه لهذا الهدف. وقالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إننا نستهدف الأسر المستفيدة من برنامج تكافل لمواجهة الانفجار السكانى من خلال مشروع “2 كفاية” خاصة أن السيدات المستفيدات من البرنامج لديهن من طفل إلى 3 أطفال يبلغ عددهن مليونا و3836 سيدة، وأيضا لكون الأسر هى الأكثر فقرا، فضلا عن أن الأمية بينهن بلغت نسبتها 62%، وتشير غادة والى إلى ان المحافظات المستهدفة بمشروع “2 كفاية” هي: الجيزة، بنى سويف، المنيا، ثم قنا وأسيوط، سوهاج، البحيرة، أسوان، الفيوم، والأقصر، موضحة أن معايير اختيار المحافظات المستفيدة من برنامج تكافل تتمثل فى كونها المحافظات الأعلى خصوبة وكذلك المحافظات الأكثر فقرا.
رابط دائم: