رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

خريجو «البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب»وراء المنتدى من الفكرة وحتى الافتتاح

يسرا الشرقاوى;
الشباب قبل ساعات من افتتاح المنتدى


يوسف: تحويل «المنتدى» إلى علامة تسويقية دوليا أهم التحديات .. وإذا أردنا النجاح سيتحقق
آية: الصعوبات تراجعت أمام تعاون مؤسسات الدولة.. وسأعود إلى عملى بنظرة جديدة
فتح الله: نتوقع الأزمات قبل وقوعها.. و سننجح فى نقل صورة مصر الحقيقية
عادل: اللقاءات تكسر الجليد بين الشباب وصانعى القرار فى مصر والعالم

تحويل فكرة إقامة «منتدى شباب العالم» على أراضى مصر إلى واقع يحظى بافتتاح خلاب ومتابعة وثيقة من مختلف الدوائر الرسمية والشعبية فى العالم وراءه عدد لا متناه من المؤسسات ولجان التنظيم والترويج، وفى مقدمتهم اللجان المؤلفة من خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، الذين لعبوا دورا محوريا فى تنظيم المنتدى وإعداده للانطلاق وسيواصلون خلال أيامه المقبلة إدارته وتوجيهه نحو نجاح متوقع.

« الأهرام» استطلعت آراء بعض خريجى «البرنامج الرئاسي» الذين شاركوا فى تجربة «منتدى شباب العالم»، فتحدثوا بحماس عن تجربتهم والعواقب التى واجهتهم والمهارات التى اكتسبوها فى تجربة استثنائية.

محمد رجائى يوسف، «محاسب» بديوان عام محافظة الوادى الجديد وخريج الدفعة الأولى من «البرنامج الرئاسي» بدأ المشاركة فى عملية الإعداد للمنتدى فور إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى تبنيه للفكرة. وشرح يوسف أن أبرز التحديات التى واجهها وفريقه هو ما وصفه بالـــ «Branding» للمنتدى أو تحويله إلى علامة تسويقية معروفة ليس فقط محليا ولكن عالميا. وشرح يوسف جانبا من المجهود الذى شارك وزملاؤه فى بذله من أجل إنجاح المنتدي، مؤكدا أن عملية التنظيم أكثر تعقيدا مما يظن المتابع من الخارج وأنها تطلبت إعداد وإدارة عشرات اللجان لإدارة المنتدى سواء من حيث الإدارة المباشرة، أو الدعم اللوجيستى، أو التسويق والإعلام، أو تنظيم عمليات الاستضافة والإقامة.

يرى يوسف أنه بخلاف التنظيم والاجتهاد الشديدين، فإن «اليقين» القوى لدى الشباب المنظم بأهمية الفاعلية والرغبة فى إنجاحها كانت وراء الوصول بمشروع المنتدى إلى هذا المستوي، مؤكدا «إذا أردنا للمنتدى النجاح.. فسيكون له النجاح»، وأنه يتفق مع زملائه على أن أبرز دلائل نجاح المنتدى ستكون فى تأكيد واقع مصر كدولة قادرة على استقبال مختلف الثقافات والتعامل معها بشكل فعال وبناء.

مصطفى فتح الله أيضا خريج البرنامج الرئاسي، ينتمى إلى الدفعة الأولى التى أتمت تدريبها عام 2016، يرى أن أبرز التحديات يكمن فى ضخامة المنتدى سواء من حيث أعداد المشاركين وتنوع خلفياتهم أو من حيث اتساع نطاق محتواه وأهدافه. وأكد أن أبرز اللجان التى لعبت دورا رئيسيا فى الوصول بالمنتدى إلى عتبة الانطلاق أمس كانت اللجان المعنية بتوقعات الأزمات وحلها. وكشف عن تفاصيل عمليات التنظيم الدقيقة وأن عناصر التنظيم يتم اختيارهم وتوزيعهم بدقة على مهامهم وفقا لمستويات خبراتهم ومهارتهم ما حقق أكبر قدر من الاستفادة من العناصر المصرية الشابة.

وبشكل شخصي، يرى فتح الله أنه تجاوز بتجربة المشاركة فى المنتدى حدود تخصصه فى مجال الهندسة، حيث يعمل فى إحدى شركات الإلكترونيات المعروفة فى مصر. وأوضح أنه اكتسب خبرات واسعة فى مجالات ما كنت تخطر له على بال ما بين السياحة والترويج وخدمة العملاء. ووفقا لفتح الله، فإن نجاح المنتدى يتحقق بأن يكون لقراراته ولخبرات مشاركيه مردود مباشر على مختلف القطاعات ليس فقط فى مصر ولكن فى كل دولة لها مشاركون من الشباب خلال فعالياته.

أما آية إسماعيل أحمد «باحثة اقتصادية» فى وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، فترى أن أبرز الصعوبات التى واجهتها بشكل شخصى خلال تجربة الإعداد للمنتدى كانت الإرهاق البدنى الشديد ومواصلة العمل على مدى اليوم. لكنها ترى أن الأمر استحق هذا الإرهاق وأكثر، خاصة بعد بلوغ المنتدى مرحلة الانطلاق بشكل مبهر ومشرف لمصر إجمالا ولها وزملائها تحديدا. وتتوقع أية ألا يكون نجاح المنتدى على المستوى المحلى فقط ولكن العالمى أيضا.

وتؤكد آية أن أغلب الصعوبات التى واجهها فريقها كان يتم تذليلها بشكل سريع بفضل تعاون مختلف مؤسسات الدولة من أصغر هذه المؤسسات وصولا إلى الرئاسة. والعامل الثانى التى ترى آية أنه سيسهم فى إنجاح المنتدى هو طبيعة التكامل والتعاون التى تميز الفريق. وفقا لآية فإن عودتها إلى مقر عملها ستكون مختلفة بعد المنتدي، حيث ستكون نظرتها لكثير من الأمور مختلفة، خاصة بعد المهارات الجديدة التى حازتها.

محمد عادل، اخصائى تحاليل، كان من خريجى الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسي، يرى أن أهم الصعوبات التى واجهته خلال عملية التنظيم هى القدرة على تزويد المشاركين بالتحديثات المستمرة فى المعلومات وتوجيههم وفقا لها. وقال إن أهم إنجازات المنتدى سيكون فى «كسر الجليد» بين الشباب وصانعى القرار، مؤكدا أن تحقيق هذا التواصل سيطور العلاقة بين الجانبين إلى مستوى فعال وبناء ينفع الدول.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مواطن
    2017/11/06 06:57
    0-
    0+

    بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً
    بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق