رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قطر تخضع لضغوط أمريكا وتوقع اتفاقا لمكافحة تمويل الإرهاب

دبي - شريف أحمد شفيق - الدوحة - وكالات الأنباء :
في دليل واضح على اعتراف العالم بدعم النظام القطري للإرهاب، أصدرت الولايات المتحدة وقطر أمس بيانا مشتركا اتفقا فيه الجانبان على تشديد مراقبة الأعمال الخيرية والخدمات المالية في قطر، مع التركيز على منع استفادة التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة، منها.

جاء ذلك عقب زيارة ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي إلى الدوحة في ختام جولة في المنطقة استمرت أسبوعا واستهدفت مكافحة تمويل الإرهاب.

ونقل البيان المشترك عن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي قوله : «اتفقنا على تعزيز تعاوننا المشترك في مكافحة تمويل الإرهاب في مجالات رئيسية ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك زيادة تبادل المعلومات عن ممولي الإرهاب في المنطقة، مع التركيز بشكل أكبر على قطاعات الأعمال الخيرية وأعمال الخدمات المالية في قطر.»

وأضاف الوزير الأمريكي أن ذلك التركيز يأتي بهدف «منع الإرهابيين من الاستمرار في استخدام تلك القطاعات لأغراض عمليات التمويل غير المشروع، وتطوير نظام التعيينات المحلية في قطر وفقا للمعايير الدولية واتخاذ إجراءات مشتركة ضد ممولي الإرهاب».

وأشار إلى أن أمريكا وقطر ستعملان على رفع وتيرة التعاون بشكل كبير حول هذه القضايا لضمان أن تكون قطر بيئة معادية لتمويل الإرهاب.

ولفت البيان إلى أنه بين البلدين «تفاهم مشترك بأن التقدم الذي تحقق في الأشهر القليلة الماضية، والذي حدد في مذكرة التفاهم التي وقعت في ١١ يوليو الماضي بين البلدين حول التعاون في مكافحة تمويل الإرهاب، يشكل الخطوة الأولى لما يجب أن يكون حملة مستدامة ومستمرة لمكافحة تمويل الإرهاب، مع التركيز بقوة على التهديدات التي يفرضها كل من حزب الله «القاعدة» وجبهة النصرة وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية»، على حد قول البيان.

وفي غضون ذلك، أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى أن البيان الأمريكي القطري هو دليل واضح على أن النظام القطري يدعم الإرهاب والتطرف.

وقال قرقاش في تغريدة على موقع تويتر إن «البيان الأمريكي القطري حول الإرهاب دليل على أن مخاوفنا بشأن دعم الدوحة للتطرف والإرهاب مؤسس على أدلة، وقد آن الأوان لتخرج الدوحة من مرحلة الإنكار».

وأضاف أن تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني التي أدلى بها خلال حوار مع برنامج «٦٠ دقيقة» على قناة «سي بي إس» الأمريكية، لا تحمل جديداً، مؤكداً أنها تعكس حالة المظلومية والإنكار فقط.

وقال : «لا جديد في برنامج ٦٠ دقيقة، حالة المظلومية والإنكار مستمرة، خطاب موجه إلى الغرب، مقابلة منسية لن تقدم ولن تسهم في حل».

وكانت تصريحات تميم قد حملت الكثير من التناقضات، محاولاً استعطاف الغرب للابتعاد عن دائرة الإرهاب، التي وضع بلده فيها بدعمه الجماعات المتطرفة والتدخل في شئون جيرانه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    عبدالله ابراهيم
    2017/11/01 12:08
    0-
    2+

    اتفاق على ماذا
    ان مايهم الولايات المتحدة هو ان الارهاب لا يستهدفها ولا يستهدف الدول الغربية او اسرائيل اما اذا كان يستهدف الدول العربية فهو في نظر الولايات المتحدة يعتبر معارضة وعلي هذا الأساس تم توقيع الاتفاق مع قطر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    mohamed ahmed
    2017/10/31 23:23
    0-
    0+

    Coincident?
    Did u ever wonder why all Arabic countries which had or have foreign military basis starting from lebanon to Saudia Arabia have been exposed to Terrorist attacks Except Qatar??U will think when a country has more than one foreign military base, it is more prone to terrorist attacks, specially if that country has limited Security forces?Qatar thinks it had convinced the whole world- mostly western- that it is supporting only opposition groups in Arabic countries, while Qatar itself has no opposition groups!$$$ can nuy many things except the truth, which will surface one day.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق