لأول مرة منذ احتراقه، افتتح المجمع العلمى المصرى برئاسة د. فاروق إسماعيل، نشاطه الثقافى بمحاضرة للشاعر الكبير فاروق جويدة عضو المجمع، حول استرجاع الدور الثقافى المصرى، وأن تستعيد مؤسسات الدولة اهتمامها بالثقافة المصرية وتضع لها أولوية خاصة.
وتناول جويدة فى محاضرته الآثار السلبية التى أثرت على الدور الثقافى، ومنها قضايا الأمية والتعليم وتراجع دور النخبة وهجرة العقول المصرية فى مرحلة النفط وغياب الحريات وسلبية الأحزاب السياسية.
وقد دار حوار طويل حول هذه القضايا بين أعضاء المجلس العلمى الذين شهدوا هذه المناسبة، بحيث يعود المجمع العلمى إلى دوره الثقافى والحضارى بعد الحريق الذى تعرض له هذا المبنى التراثى فى أحداث ثورة يناير. وقد قامت القوات المسلحة المصرية بعملية تجديد وإنقاذ المبنى بالكامل بتعليمات من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى آنذاك.
رابط دائم: