أكد «يى اين بانج» مدير العمليات بالبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، أن البنك يعتزم التوسع فى استثماراته داخل مصر، من خلال ضخ تمويلات جديدة فى عدة مشروعات للبنية التحتية، خاصة فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، كما يتم دراسة تمويل مشروعات فى قطاع الصرف الصحى، مشيرا إلى أنه التقى محافظ البنك المركزى، الذى أعرب عن حاجة مصر إلى تطوير البنية التحتية فى قطاع السكك الحديدية.
وأشار بانج ــ خلال زيارته جريدة «الأهرام»، ولقائه مع رئيس تحرير الأهرام علاء ثابت - إلى اهتمام البنك الآسيوى بالإسهام فى المشروعات التنموية، فى مصر فى قطاع البنية التحتية، مشيرا إلى أن مصر دولة عضو ومساهمة فى البنك ونحرص على دعم الاقتصاد المصرى وجهود الدوله لتعزيز النمو، فى إطار ما تشهده مصر من استقرار على المستوى السياسى والاقتصادى وتوافر العديد من الفرص الاستثمارية والتنموية.
وأوضح أن السندات الدولارية التى طرحتها مصر بنجاح كبير، كان لها تأثير على تحسن نظرة المستثمرين والمؤسسات الدولية للاقتصاد المصرى، ونجاح عملية الإصلاح الاقتصادى التى يتم تطبيقها.
وأوضح أهمية مشروع الطاقة الشمسية، الذى يشارك البنك فى تمويله بالقرب من مدينة أسوان تحت اسم مجمع «بنبان» من خلال تحالف مكون من 6 بنوك تنموية بمشاركة مؤسسة التمويل الدولية.
من جانب آخر بحث المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، مع «يى اين بانج»، إمكانية توقيع اتفاق بين البنك وهيئة التنمية الصناعية لتوفير برامج تمويلية لمشروعات البنية التحتية بالمناطق الصناعية، وذلك بعد تحويل الهيئة الى هيئة اقتصادية مما يمكنها من التفاوض مباشرة مع جهات التمويل العالمية والحصول على قروض لتمويل مشروعاتها.
وأضاف قابيل أن اللقاء تناول مشروع البنك الحالى فى مصر لانتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، برأسمال يبلغ 210 ملايين دولار، ويشمل بناء 11 محطة لتوليد الطاقة الشمسية بسعة إجمالية تبلغ 490 ميجاوات، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تمثل باكورة لمشروعات جديدة يرغب البنك فى تنفيذها بمصر، حيث تعد مصر أول دولة يقوم البنك بتمويل مشروعات بها من خارج القارة الآسيوية، وهو الأمر الذى يؤكد أهمية مصر على خريطة الاستثمار العالمى.
رابط دائم: