رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الفرمانات الصارمة

نشأت وأشقائى فى أسرة ميسورة الحال تتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، وكان أبى حريصا جدا معنا، ليس بخلا منه كما كنا نتصور وقتها‏,‏ ولكن لكى نعرف قيمة هذه الأموال ولا تكون سببا فى فساد أخلاقنا‏,‏ وهو الذى نشأ على الاخلاق الحميدة فى أسرة فقيرة‏,‏ وسلك طريق الكفاح حتى حقق ما كان يسعى إليه، وكان شديد الصرامة‏ مع شقيقاتي,‏

وفرض عليهن الرقابة الدائمة من حيث الخروج والدخول إلى المنزل, ولقاء صديقاتهن وحتى مكالمات الهاتف، وكان يعطينا المال بقدر وحكمة, والحقيقة أنه وفر لنا، نحن البنات، كل وسائل الرفاهية بالمنزل لكيلا نبحث عنها خارجه، أما أشقائى الذكور فلقد أجبرهم على العمل معه حتى تكون تصرفاتهم تحت عينيه, ولكى يستغل وقته فى العمل وفى تربيتهم فى آن واحد, ولم يعطهم إلا بقدر ما يعملون فقط, بل إن تدرجهم الوظيفى فى شركاته كان مثل باقى العاملين، وبالطبع لم يرضوا بذلك ونظروا الى نصف الكوب الفارغ ظانين أن والدى لا يحبهم, بل إن منهم من أعلن صراحة أمام أصدقائه المقربين أنه يتمنى الموت لأبيه لكى يعيش حياة الأثرياء وينعم بالأموال المكدسة فى البنوك.. وكثيرا ما سمعت هذه الكلمات القاسية من أبناء أفقدهم الجشع والطمع حبهم لآبائهم، وهكذا عرفت أن نيات أشقائى تجاه أبينا شريرة، ومرت الأيام على النحو الروتيني.. أبى يزداد ثراء، وأشقائى الذكور يزدادون توحشا وحنقا عليه, وتزوجت شقيقتى الكبرى ثم تبعتها أنا, حيث تقدم لى أحد مديرى شركات والدي, وكان مقربا جدا من أشقائى ودائم التردد على بيتنا, وهو يتسم بحسن الخلق, ومن عائلة طيبة, ومقرب من والدي, وكان اختياره لى مفاجأة لعلمى المسبق بأنه يحب حياة الغرب والتحرر, وما أكثر ما حدثنا عنها فى زياراته المتعاقبة لنا, وكيف أنه يتمنى تطبيق هذه العادات المتحررة فى مصر.. أما أنا فكنت بعيدة تماما عن النموذج الغربى المثالى من وجهة نظره, إذ أن أبى لم يكن يحب هذا النوع من التحرر, لكنه لم يجد فيه ما يعيبه فوافق على أن يرتبط بي، ورضيت به زوجا بكامل إرادتي، وكان يوم زواجى هو أول يوم أبيت فيه خارج المنزل, وأبتعد عن والدي، وتزوج بعدى أشقائى وشقيقاتى واحدا تلو الآخر، وبعد الزواج بدأت المتاعب, إذ كان زوجى دائم الشكوى من أن والدى يعامله مثل الغرباء, وحاولت إفهامه وهو يعلم ذلك ـ بأن أبى لا يفرق بين الناس الا بالعمل وحتى أبنائه لم يفضل أحدا على أحد, ولا أخفيك سرا أننى شعرت بمرارة شديدة وأدركت حينئذ أنه تزوجنى من أجل مصلحته, وزاد من مرارتى أنه أخذ يتهرب من اصطحابى معه إلى الحفلات والمناسبات، لأننى لست متحررة كما يريد فى ملبسى ومعاملتى مع الناس, وهو أمر رفضت مجرد النقاش فيه، وبعد عام رزقنى الله بابنتى الوحيدة, ومرت السنوات وصار عمرها أربعة أعوام فأصر على إلحاقها بمدرسة أجنبية حتى تتعلم الثقافة الأجنبية وتصبح متفتحة منذ صغرها، ولم أستطع الصمود فى معارضته كثيرا, والتحقت ابنتى بالمدرسة التى اختارها لها, وهنا مارست دورى كأم شرقية بعد عودتها من الحضانة يوميا, وعنفنى زوجى على ذلك كثيرا، وطرأ تطور جديد عليه إذ طلب اصطحابنا له فى الخارج, وألح عليّ كثيرا أن أغير طريقة ملابسي, وقدمت له بعض التنازلات لكى أرى الحياة التى يحياها والتى يرغب فى أن ينقلنا إليها، وهناك اندمجت ابنتى مع الأجانب تحدثهم بلغتهم, وتتعامل معهم بالطريقة نفسها التى يمارسون بها حياتهم, وعندما كنت أحاول منعها من ممارسة بعض العادات الخاطئة كان زوجى يوبخنى أمامها, وهكذا مالت إليه ولم تعد تعير ما أقوله لها أى اهتمام، ومرت الأيام، ورحل والدى عن الحياة، فكشف الجميع عن وجوههم القبيحة ونياتهم الشريرة, وتحول بيتنا إلى غابة البقاء فيها للأقوي، وهجم أشقائى هجوما كاسحا على ممتلكات والدى واستولوا عليها بالتزوير والقوة, وتحولوا إلى ذئاب تنهش كل من يعترضها.. حتى زوجى كشف عن وجهه القبيح هو الآخر، إذ حرمنى أشقائى أنا وأخواتى من معظم الميراث, ولم نحصل إلا على الفتات, ولم يرض زوجى ما حدث, وأراد أن يفوز بقطعة كبيرة من التورتة, فحرضنى على الاشتراك فى معركة طعون ضد أشقائى الذكور, ولجأ للضغط على إلى الضرب والسباب, وطلبت منه أن يتعامل معهم باعتبار أنه صديقهم ومدير إحدى شركات الورثة, فوافق وذهب إليهم وعرض عليهم الأمر, وهنا انقلبوا ضده, وطالبوه بعدم الاقتراب من الشركة بعد اليوم، وهكذا وجد نفسه مفصولا من عمله وممنوعا من دخول الشركة، وفى اليوم التالى بعث لى بورقة الطلاق, ومعها رسالة تفيد بأنه باع الشقة التى أقيم فيها مع ابنتي, وأنه سافر إلى الخارج ولن يعود أبدا، ولم أجد مفرا من أن اصطحب ابنتى الى بيت والدى القديم, فوجدت أشقائى قد باعوه واستولوا على ثمنه, فاشتريت بما ادخرته شقة تمليك صغيرة ووضعت ما تبقى معى من مال فى أحد البنوك حتى أصرف منه على المعيشة، وألبى متطلبات ابنتى التى ساءت حالتها النفسية تماما, وأصبحت تكره والدها كرها شديدا, كما كرهت أخوالها وتمنت لهم الموت وانعزلت عن الحياة، ووجدتنى سعيدة بذلك, وقمت بتحويل أوراقها إلى مدرسة حكومية ومنعتها من الخروج من البيت, فهى كل ما تبقى لى من الدنيا بعد وفاة والدى وهجرة زوجى ومقاطعة أشقائى فحافظت عليها جدا, وبدأت تستجيب ظاهريا لتوجيهاتي, وغيرت كثيرا من نمط حياتها الغربى الذى عاشته مع أبيها, وسمحت لصديقاتها بزيارتها, وبدأت صديقة مقربة لها فى التردد عليها باستمرار بحجة المذاكرة فكانتا تغلقان الباب عليهما بحجة التركيز, ولم تكن تفتح الباب الا عند مغادرة زميلتها المنزل عائدة إلى بيت أسرتها, وتطورت الأمور واصبحتا تبيتان معا, وخيرتنى ابنتى بين أن تفعل ذلك أو أن تخرج هى مع صديقتها وتبيت عندها, فوافقت مرغمة على استضافة زميلتها, وحافظت ابنتى على مستواها الدراسى وتفوقها المستمر، وذات يوم فتحت جهاز الكمبيوتر الخاص بابنتى لكى أبحث عن صورة معينة كنت قد وضعتها على الجهاز, وكانت ابنتى وقتها بالخارج, وتنقلت بين ملفات الجهاز حتى وجدت مشهدا صعقني, فلقد رأيت العشرات من مقاطع الفيديو لابنتى وهى تمارس الشذوذ مع صديقتها, ومثلها مقاطع لأخريات, وسقطت على الأرض ومرت ساعات حتى عادت ابنتى فرمقتها بنظرة فهمت منها أننى اكتشفت الحقيقة المؤلمة التى تخفيها عني, وهنا وجدتها تقول لى إنها تكره الرجال, فلقد تركها أبوها وأخذ أخوالها ميراثها.. وأنها تعلمت هذه الفلسفة الجديدة والغريبة فى الخارج, وطالبتنى بأن أدعها وشأنها, وإلا فسوف تترك لى المنزل ثم بكت بكاء مريرا.

لقد مضى على هذه الواقعة ثلاثة أشهر تغيرت ابنتى خلالها كثيرا بفعل كلماتى الحادة لها من أن الله سوف يعاقبها على ما فعلت, وأن المجتمع سوف ينظر اليها نظرة متدنية, وما يقلقنى هو انها رفضت قطع علاقتها بصديقتها قائلة إنها هى التى دعتها لذلك وليس العكس، ورفضت أيضا أن تذهب معى إلى طبيب نفسى فربما وجدنا لديه العلاج الناجع، فبماذا تنصحني؟، وهل الرقابة الدائمة داخل البيت وخارجه وحتى خلف الأبواب المغلقة هى الحل؟

ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

لا يتعلم الإنسان إلا بأخطائه, ولا تعرف الأشياء إلا بأضدادها.. فما كان ممكنا أن تذوقى حلاوة الالتزام الدينى والأخلاقى الذى نشأت عليه, لو أنك لم تعايشى الواقع المتحرر فى الخارج الذى يتيح لكل إنسان أن يفعل ما يرغب فيه دون ضوابط ولا قيود، وما كان ممكنا أن تعرف ابنتك خطورة الانزلاق فى تيار الانحراف، ومحاكاة فتيات الغرب إلا بعد أن تتأكد عن يقين من أن ما أقدمت عليه سوف يؤدى فى النهاية إلى أن تخسر نفسها ومن حولها، والحقيقة يا سيدتى أننى لست من أنصار الرقابة المشددة والفرمانات الصارمة التى يصدرها بعض الآباء على أبنائهم, لأن الممنوع دائما مرغوب, ولذلك يجب اتباع منهج معتدل للوصول بهم إلى بر الأمان، فعلى كل أبوين أن يشرحا لأبنائهم خطورة السلوكيات المرفوضة, ويضربان لهم أمثلة كثيرة عن الواقع الموجود فى الغرب, والذى يؤدى دائما إلى التهلكة وفقدان الإنسان التواصل مع الآخرين، ونحن البشر لا نحس بالسعادة إلا إذا كابدنا الشقاء, ولا نشعر بالرضا إلا إذا عانينا العناد والمكابرة والأثرة, وأنت عانيت الكثير من أنانية زوجك, وحبه للمال والشهرة على حساب بيته وابنته, وتبينت أهدافه الحقيقية من ارتباطه بك, والتى تنحصر فى الحصول على ميراث كبير من أبيك, فلما وجد أن كل شيء أخذه أشقاؤك الذكور إذا به يكشف عن وجهه القبيح, ويلقى بك وبإبنته من شرفة حياته, وينصرف من حياتكما باحثا عن هدف آخر يحقق له أطماعه فى الشهرة والمال, ومثل هذا الأب ليس جديرا بأن تبكيه ابنته ولا أن تحزنى على انفصاله عنك, وكذلك الحال بالنسبة لأشقائك الذكور الذين خالفوا شرع الله وحرموك أنت وشقيقاتك من الميراث المستحق لكن، فهؤلاء جميعا يجب أن يسقطوا من حساباتك, وعليك أن تشرحى لإبنتك أن ما فعله أبوها وأخوالها ليس مسوغا لها لأن تكره الرجال وتنزلق فى تيار الإنحراف، وإنما عليها أن تثبت أنها أقوى منهم، وأنها قادرة على أن تحقق نجاحاتها بنفسها, وسوف تصادف من هو جدير بها ويكون أهلا لها، أما أن تتجه إلى حافة الهاوية بهذه التصرفات الطائشة وغير المقبولة, فإن ذلك سوف يكون بداية نهايتها، وأقول لها: استغفرى ربك وتخلصى من عادتك السيئة, واستعينى بالصبر والصلاة, وعيشى حياة جديدة مملوءة بالحب للآخرين والعفو عن المخطئين، وستجدين نفسك راضية مرضية, وسوف يكتب الله لك الهداية والتوفيق.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 5
    ^^HR
    2017/10/27 08:39
    1-
    0+

    سماحا : رأى فى المشكلة الأولى"رهين الشك"
    "يكاد المريب أن يقول خذونى"،،ولتسمح لى أ. البرى المحترم أن اختلف معك كليا هذه المرة لأن ما تراه سيادتكم مجرد شك فالسطور اعلاه تنطق بالشبهة والتهمة وتقترب من مرتبة اليقين،،كيف تسمح زوجة لرجل اجنبى عنها إعتياد دخول بيتها-فى غياب زوجها- ومعايشتها وزيارتها بشكل متكرر بزعم أنه طبيب؟!...وهل يصح أن يجده الزوج فى شقته مرتديا البيجاما بما يعنى رفع التكليف والدخول فى دائرة الشبهة من اوسع الابواب؟!...وهل يصح أن تتبجح الزوجة وتكابر وتقول لزوجها "اللى عندك اعمله"؟!...ابدا لايصح ومهنة الطبيب ليست رخصة مفتوحة تتيح لصاحبها دخول البيوت فى جميع الاوقات بلا حساب خاصة وأن السياق اعلاه يفيد الاعتياد والتكرار ولم نستبين وجود ضرورة ملحة كحالة مرضية خطيرة تستلزم تواجد طبيب فورا ،،فى الاحوال العادية وفى عيادات الاطباء نجد معظم السيدات يصطحبن مرافق معهن زوج او اخت او صديقة الخ فكيف يسمح لطبيب ارتياد البيوت بتلك الطريقة المريبة؟! ... ومن جهة اخرى أرى أن الزوج من تلك النوعية التى تنجذب له السيدات بسبب ثرائه وسرعان ماتزهدن فيه بعد اكتشاف ضعف شخصيته أو كما يقال بالبلدى"لايملأ العين"
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 4
    ^^HR
    2017/10/27 08:10
    0-
    1+

    رحم الله الاب الرجل العصامى الذى اراد شيئا وفعلتم عكسه
    هذا الاب العصامى المحترم لم يشأ أن تقتصر حياته على جمع الاموال وإعاشة اسرته فى رغد وبحبوحة بل اراد ان ايضا يزرع فى نفوس ابنائه والمحيطين به القيم والمعانى النبيلة ويحببهم فى العمل والكدح والعدل والقناعة وتحمل المسئولية والاعتماد على النفس إلا أن الرياح جاءت بما لاتشتهى السفن حيث تنامى الطمع والجشع يوما بعد الآخر فى نفوس الابناء والاصهار ووصل الى اقصاه بتمنى الموت للاب ليرثوا ثرواته وهو ماحدث بالفعل لتبدأ بعدها معارك النهب والظلم دون مراعاة للمواريث والحقوق وبعدها تولدت البغضاء والكراهية ،، لا اجد ما اقول سوى"ربنا يهديهم على بعضهم"
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 3
    عبد الله عطا
    2017/10/27 02:52
    0-
    0+

    عن الرسالة الاولى نقول ان الزوجة الاولى ليس لها الحق اطلاقا ان تغادر بيتها الى الطبيب بحجة الكشف
    ليس شكا ابدا بل انها حقيقةواقعية ملموسة وعليها دليل ومن هنا اسأل الجميع هل استاذنت زوجها الغائب فى زيارة الدكتور الاجابة قطعا لا ولا ننسى كيف تزور زوجة شاب لكى يكشف عليها طبيا فى غياب زوجها والجميع يعلم جيدا مدى الوحدة لزوجة فى غياب زوجها بالسنة وعلية ليس شكا اطلاقا والدليل ردها على زوجها حينما واجهها
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    ^^HR
    2017/10/27 00:08
    1-
    15+

    رحم الله اباكم الرجل العصامى الذى اراد شيئا وفعلتم عكسه
    هذا الرجل العصامى اراد ان يعلم ابنائه ومن حوله معنى العمل والكدح والعدل وتحمل المسئولية إلا أن الرياح جاءت بما لاتشتهى السفن حيث نما الطمع والجشع فى نفوس الابناء والاصهار ووصل الى اقصاه بتمنى الموت للاب ليرثوا ثرواته وهو ماحدث بالفعل لتبدأ بعدها معارك النهب دون مراعاة للمواريث والحقوق وبعدها تولدت البغضاء والكراهية ،، لا اجد ما اقول سوى"ربنا يهديهم على بعضهم"
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    ^^HR
    2017/10/26 23:47
    0-
    1+

    فضلا : رأى فى المشكلة الأولى"رهين الشك!"
    "يكاد المريب أن يقول خذونى"،،أ. البرى المحترم تحياتى ودعنى اختلف معك فما تراه سيادتكم مجرد شك السياق اعلاه يضعه فى مرتبة اليقين،،كيف تسمح زوجة لرجل اجنبى عنها إعتياد دخول بيتها-فى غياب زوجها- ومعايشتها وزيارتها بشكل متكرر بزعم أنه طبيب؟!...وهل يصح أن يجده الزوج فى شقته بالبيجاما بما يعنى رفع التكليف والدخول فى دائرة الشبهة والتهمة من اوسع الابواب؟!...وهل يصح أن تتبجح الزوجة وتكابر وتقول لزوجها "اللى عندك اعمله"؟!...لا يا أستاذنا مهنة الطبيب ليست رخصة مفتوحة تتيح لصاحبها دخول البيوت بلا حساب فى جميع الاوقات خاصة وأن السياق اعلاه يفيد الاعتياد والتكرار ولم نستبين وجود ضرورة ملحة كحالة مرضية خطيرة تستلزم تواجد طبيب فورا ،،فى الاحوال العادية وفى عيادات الاطباء نجد معظم السيدات يصطحبن مرافق معهن زوج او اخت او صديقة الخ فكيف يسمح لطبيب ارتياد البيوت بتلك الطريقة المريبة؟! ... ومن جهة اخرى أرى أن الزوج ضعيف الشخصية ولايملأ العين كما يقال
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق