رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أمصال لمرضى الحساسية تعالج الخلل المناعى

سهير هدايت;
ناقش المؤتمر القومى للجمعية المصرية وجمعية الإسكندرية للصدر، الاتجاهات الحديثة نحو ميثاق قومى للسيطرة على حساسية الصدر والانسداد الشعبي، مع وضع استراتيجية محددة للمرضى متعددى الأمراض أى المصابين بالربو الشعبى مع ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر أو ارتجاع المريء.

وحذر المؤتمر من متشابهات مرضى الربو الشعبي، وأنه ليس كل أزيز بالصدر وضيق بالتنفس حساسية صدرية، فقد تكون أعراض لأمراض أخرى مثل (حساسية تجويف الأنف ارتجاع المريء ارتفاع شعبى مزمن بالصدر خلل بالأحبال الصوتية هبوط بعضلة القلب أو تأثير بعض العقاقير مثل أدوية الضغط وأدوية الروماتيزم، وتشير الإحصائيات العالمية إلى وجود أكثر من 334 مليون مصاب بحساسية الصدر فى العالم اليوم، منهم 250 ألف وفيات كل عام، وأن معدل حساسية الصدر فى مصر بين الكبار من 8 إلى 10 % وبين الأطفال من 10 إلى 12 %، وبخاصة فى المرحلة العمرية أقل من سنتين ويرجع السبب فى ذلك للتزايد المستمر فى معدلات التلوث والتدخين واستعمال المبيدات.

يوضح د. سمير خضر أستاذ أمراض الحساسية والمناعة ورئيس المؤتمر أن حساسية الصدر هو مرض التهابى مزمن يحتاج لعلاج طويل بمضادات الالتهاب من أهمها مشتقات الكورتيزون بالاستنشاق، ولكن حديثا ثبت أن حساسية الصدر ليس بمرض واحد، ولكنه متعدد بأنماط سريرية مختلفة مثل الحساسية المبكرة والمتأخرة أو الحساسية المرتبطة بعدة أمراض مثل ارتجاع المريء أو حساسية الأنف أو ارتفاع ضغط الدم، أو استخدام مضادات الالتهابات غير الكورتيزونية، وبناء عليه يكون العلاج بمشتقات الكورتيزون التى تمثل الركن الأساسى فى العلاج أو بإضافة موسعات الشعب طويلة المفعول أو مضادات الالتهابات الأخرى أو حديثا باستخدام العلاج البيولوجى مثل مضادات «الايمنوجلوبولين» وهى مادة بالدم مسئولة عن تفاعل الحساسية بالصدر، أو باستخدام مضادات سيتوكين 5 وحديثا 1٫3 أو الجمع بينهما وهم يعملون على منع حدوث الانتكاسات الصدرية المتكررة.

وأكد د. مجدى أبو ريان أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية أن حساسية الصدر لا تمنع من ممارسة الرياضة، للأطفال والكبار مع مراعاة استعمال البخاخات موسعة الشعب قبل ممارسة الرياضة وقال د. محمود الزلبانى أستاذ حساسية الأطفال بطب الإسكندرية إن علاجات الأمراض الصدرية والحساسية حظيت بنصيب وافر فى البحوث الطبية وصولا لعلاجات حاسمة لحماية الرئة من مخاطر المرض الذى تزايد فى السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن توابع التدخين على الصدر تؤدى فى النهاية للسدة الرئوية المزمنة، وأشار إلى أهمية التجارب السريرية فى تقييم العلاجات الحديثة للمناعة.

وحذر د. ماجد محمد رفعت أستاذ الباطنة والحساسية والمناعة بطب عين شمس من منع أى غذاء لمرضى الحساسية إلا بعد إجراء الاختبارات اللازمة لتحديد نوع الغذاء المسبب للحساسية، حيث حذرت الأبحاث العالمية من خطورة منع الغذاء بصورة عشوائية لمرضى الحساسية تجنبا لسوء التغذية

وقد استحدثت فى الفترة الأخيرة أنواع من تطعيمات الحساسية لمختلف أنواع الأطعمة، ويتناولها المريض فى المنزل عن طريق الفم وليس الحقن، ويتمكن بعدها المريض من تناول الغذاء المسبب للحساسية دون أن تحدث له أى مضاعفات، ومصر ليست بعيدة عن هذه التقنية فأمصال الحساسية الغذائية متوافرة فى وحدة الحساسية والمناعة بطب عين شمس.

وتحدثت د. سوزان حسنى أستاذ الحساسية والمناعة بطب عين شمس عن التطور فى طرق التشخيص والعلاج خاصة بعد ظهور أمصال مناعية تغير مجرى أمراض الحساسية وتعالج الخلل فى جهاز المناعة المسئول عن ظهور هذه الأمراض، موضحة أن العلاج سهل، لكنه يحتاج لطبيب متخصص فى وصفه، وإعطاء الوقت الكافى من 8 الى 12 شهرا حتى انتهاء الفترة العلاجية للأمصال المناعية.

ووضع د. مجدى زيدان أستاذ طب الأطفال والحساسية والمناعة بطب المنصورة يده على علامات التشخيص المبكر التى تثبت إصابة الطفل بحساسية بالصدر، ومنها إصابته بكحة مع وجود مجهود, وفى حالة إصابة الطفل بدوار شديد مصحوب بكحة تستمر 15 يوما، وحدوث زكام وعطس بشكل دائم مصحوب بنوبات كحة مع المجهود، وأشار إلى أن استعمال بخاخات الكورتيزون آمن تحت سن خمس سنوات، وحذر من استخدام الطفل شراب الكورتيزون حيث إن تأثيره ضعف استخدام البخاخات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق