يشارك نحو 300 من رؤساء ومسئولى البنوك العربية، فى منتدى «تحديات الالتزام بمتطلبات المعيار الدولى لتقارير الإبلاغ المالى « الذى يعقده اتحاد المصارف العربية، بمدينة شرم الشيخ يوم 27 الشهر الجارى، تحت رعاية طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى.
وقال وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، إن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام عددا من المحاور المهمة، منها تحديات البنوك العربية فى تعديل النظم المحاسبية وربطها بنظم إدارة المخاطر، وسبل تعزيز استراتيجيات التحوط لدى البنوك، وكذلك رفع قدرات العاملين لمواكبة المستجدات فى العمل المصرفى، ودور البنوك المركزية فى المعالجة الرقابية للمخصصات المحاسبية. وأضاف أنه فى أعقاب الأزمة المالية العالمية 2007 - 2009 واجهت العديد من المصارف خسائر كبيرة ، وطالبت مجموعة العشرين والمستثمرون والهيئات التنظيمية والسلطات الرقابية واضعى المعايير المحاسبية بتطوير أسس ومعايير احتساب مخصصات خسائر القروض، وبناء على ذلك، أصدر المجلس الدولى للمعايير المحاسبية فى عام 2014 النسخة النهائية من المعيار رقم 9 ضمن المعايير الدولية ليحل محل المعيار الدولى رقم 39 بشأن الأدوات المالية والذى يستند على منهج جديد لاحتساب مخصصات خسائر القروض على أساس الخسائر المتوقعة بدلاً من احتسابها على أساس الخسائر المحققة، لذلك تواجه البنوك العربية العديد من التحديات بشأن آليات تطبيق المعيار الجديد والآثار المترتبة عليه، حيث من المٌقرر تطبيقه بحلول يناير 2018.
رابط دائم: