الكاتب الأمريكي جيف ستوكويل صاحب تجربة طويلة في عالم صناعة السينما الأمريكية، حيث كتب جيف العديد من السيناريوهات لمشاريع مستقلة، ولشركات إنتاج الضخمة ومنها فيلم «جسر الي ترابيثيا».
وأكد جيف ستوكويل لـ«الأهرام».أحرص دائما علي المشاركة في ورش العمل الفنية لأنها تصقلني بالمعرفة بصناعة السينما العربية ، وهي الآن في تقدم مبهر ومميز وتضيف الجديد لدي، وأعتقد أن الورش الفنية درس للقائمين عليها وكذلك للأجيال الجديدة من شباب الفنانين، وأدعو الي إقامتها بشكل دائم ومستمر حتي يستفيد الشباب من الجيل الصاعد منها لاستكمال سيناريوهاتهم بالشكل الأمثل ، وهذه هي الغاية المطلوبة من إقامة تلك الورش.
وأوضح ستوكويل أن التكنولوجيا الحديثة مفيدة جدا لصناعة السينما لأنها تساعد الشباب الموهوب والمطلع علي تقديم الأحسن والأفضل لصناعة السينما.
وأشار جيف الي أن السينما المستقلة مقصورة علي جيل معين ، ودائما نتائجها ليست بالكبيرة أو المبهرة ، لكننا نحتاج إليها وهناك من يدعو لها حتي يوجد لها مكان في المجتمع، وتعد جسرا للصناعة، ويستفيد منها الشباب لتقديم الأفضل في السينما
وحول أعماله المقبلة أكد جيف ستوكويل أن هناك بعض المشاريع التي يشارك فيها ومنها: (السفر في الزمن) مع ديزني، (حياتنا البرية) مع نيو لاين.
واختتم جيف حديثه قائلا إنه لديه علاقة قوية جدا مع السينما العربية والمصرية والتي يعرف عنها الكثير، كما أن لديه صداقات متعددة مع عدد من الفنانين الذي يتواصل معهم بشكل دائم وتربطه بهم علاقات طيبة, وكان جيف قد شارك أخيرا في ورشة عمل لكتاب السيناريو علي هامش مهرجان الجونة السينمائي، بهدف نقل خبرتهم العملية في هوليوود .
رابط دائم: