شنت هيئة الرقابة الإدارية أمس حملات ميدانية بمدينة القصير للوقوف على حقيقة إصابة عدد من المواطنين بحمى «الضنك» والإجراءات التى اتخذتها وزارة الصحة والمحافظة لمواجهتها،
وقامت الحملة بالتوجه للمستشفى المركزى بالقصير وتبين انه ليس هناك اى حالات إصابة سوى حالة واحدة فقط مشتبه فى إصابتها، وان المستشفى يعمل بشكل جيد وطبيعى ويتخذ الاجراءات اللازمة للتعامل مع أى حالة اشتباه فى المرض وانه ليس هناك أى فيروس.
كما توجهت الحملة التى شكلت برئاسة مساعد رئيس هيئة الرقابة ورئيس قطاع جنوب الصعيد ورئيس إدارة الصحة بالمركز الرئيسى بالقاهرة ورئيس مكتب الرقابة بالبحر الأحمر إلى محطات تحلية ورفع المياه بالمحافظة والتفتيش على المعامل ومراحل مرور المياه بالمحطة وعملية التحلية وتبين استقرار الأمور وأن مراحل تحلية المياه تسير بشكل طبيعي، وتفقدت خزانات المياه الخاصة بالأهالى وتم تغيير الخزانات غير الصالحة من «الصاج» إلى البلاستيك على نفقة الدولة تحت إشراف شركة مياه البحر الاحمر والمحافظة وتم تطهير الخزانات الاسمنتية، وقامت بإغلاق «الحنفيات» بشوارع المدينة بعد أن أكدت نتائج التحاليل أنها ليست جيدة ولا تصلح للشرب.
رابط دائم: