عرض خاص بالطبع هذا الذى شاهدته لك الأسبوع الحالى وكانت الخصوصية هى مناسبة الاحتفالات بأعياد 6 أكتوبر التى تسترجع باستمرار معها ما يثلج الصدر ويريح الوجدان ويشبعه بالفرحة.. إنها فرحة النصر بعد هزيمة وليست نكسة تلك التى كانت تحاصرنا منذ عام 67 وحتى نصر أكتوبر العظيم.
بطريقة خاصة استعدت دار الأوبرا المصرية لهذا الحدث بأن قدمت خلال عرض واحد الفنون والأغانى الوطنية خلال 60 عاما كان أولها رائعة عبدالوهاب الوطن الأكبر.
أحفاد أحفاد هذا الفنان شاركوا الكورال فى الغناء ببعض هذه الأناشيد والأغنيات.
بالنسبة لى كانت ذكرى ترجع إلى 60 عاما مضت عندما حضرت بروفة هذا النشيد العظيم «وطنى الأكبر» وذلك بدار الأوبرا القديمة وكان يقدم هذا العمل كبار فناناتنا مع فنان واحد هو عبدالحليم حافظ.
أقوى وأعذب الأصوات تغنت لهذا الوطن الكبير لأشاهد مجموعة ربما من بنات هذه المجموعة أو من أحفادهن وهن يقدمن لنا هذا النشيد مع الكورال الذى ضم لأول مرة الأطفال الصغار الذين يتدربون بدار الأوبرا المصرية.
تقريبا كل الأغانى والأناشيد الوطنية منذ 60 عاما وحتى الآن هى ما قدمته لنا دار الأوبرا المصرية فى عرض واحد استغرق ساعتين.
الأوركسترا المصاحب كان فريق أوركسترا عبدالحليم نويره «وهو بالمناسبة زوج شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات الكاتبة الكبيرة سكينة السادات».
القيادة لشاب هو أحمد عامر الذى نجح فى أن يقدم هذه الأعمال وأيضا يقدم هذه الأصوات الشابة التى اقترب بعضها من المطربات الأوائل بما يؤكد أن الجينات ربما السبب أو لترجع للحقيقة الأخرى التى تقول إن إبداع المصرى سيظل موجودا وأن باللغة الدارجة «مصر ولادة»
التصفيق فى نهاية العرض امتزج من بعض المشاهدين بدموع الفرحة التى أشاهدها لأول مرة بهذا الاحساس العميق لدى المتفرج.
انها بالفعل دموع الفرحة التى استعدناها مع هذه الأغنيات الوطنية القديرة.
وكان الختام هو نشيد الفنان المصرى الكبير عبدالوهاب وهو نشيد الوطن الأكبر والبداية كانت لهذه الأغنية الرائعة التى كتبت خصيصا لأنور السادات وهى «عاش اللى قال للرجال عدو القنال».
رابط دائم: