يحدوها الأمل فى الفوز بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، هى على بعد خطوات قليلة من اللحظة الحاسمة، كل الآمال فى أن تنجح ابنة مدرسة الدبلوماسية المصرية العريقة .
قطعت الطريق الطويل وهى تجوب العالم شرقه وغربه لشرح رؤيتها لخدمة المنظمة وتطويرها دون أن تنتقص من إسهامات المنافسين أو تدخل فى مضمار المقارنات مع الغير تحفظ للمنافس حقوقه كما تتمسك بحقها الكامل فى الحصول على الفرصة خدمة للحضارة والتنوع الثقافي الذى تؤمن به وعاشت فى رحمه .
طموح مشروع يتناسب مع تاريخ مهنى حافل بالعطاء والإنجازات فى كل المواقع التى شغلتها بالكفاءة والخبرة والعلم والعمل فى صمت .
السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والمجموعة الإفريقية للمنصب تدرك جيدا شراسة المنافسة، تتمتع بدهاء السياسى ومرونة الدبلوماسى وفطنة المفاوض وسماحة المصرى .
تتسلح بالثقة فى النفس والمكانة الكبيرة التى تناسب اسم مصر فى مجال الثقافة والتراث الإنساني .
ترفع عاليا انجازات مهنية مضيئة حققتها عبر مشوار ممتد فى السلك الدبلوماسي الذى تدرجت فيها حتى شغلت منصب وزير الدولة للشئون الخارجية ثم وزيرا لشئون الأسرة و السكان .
تعتز كثيرا أمام العالم بأنها ممثلة مصر فى الانتخابات وهى الدولة التى يعود تاريخها إلى سبعة آلاف عام مضت وتضم أهم اثأر العالم التى يعرفها الصغير قبل الكبير من سكان الكرة الأرضية .
مشيرة خطاب تخوض منافسة حادة على المنصب المرموق الذى يتصارع عليه 7 مرشحين من بينهم 3 مرشحين عرب وهى تحظى بدعم ومساندة كبيرة من الدول الصديقة ودول الاتحاد الأفريقي.
نموذج للمرأة المصرية التى صنعت بذكائها ونبوغها عالما من النجاحات التى صعدت بها إلى أعلى المراتب وحافظت لها طوال الوقت على الوهج والحضور.
حظيت بدعم ومساندة كبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كتب على حسابه الرسمى على تويتر والفيسبوك « أدعم ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو، وأدعو المصريين جميعاً لدعمها» كما طالب الرئيس فى كلمته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة العالم بدعمها من أجل الفوز بالمنصب .
هذه الثقة التى تتمتع بها كونها تمثل النموذج الحضارى للمرشح المصرى وواجهة مشرقة للمرأة المصرية والعربية تمتلك كل المواصفات التى تساعدها فى النهوض بالمنظمة العالمية خدمة للحضارة الإنسانية والتراث العالمى.
السفيرة مشيرة خطاب كما لو كانت راهبة فى محراب العمل كل البيانات التى تنشر عنها تقتصر على سجلها المشرف فى السلك الدبلوماسى ، حيث شغلت منصب سفير مصر في تشيكوسلوفاكيا و جنوب إفريقيا، أو سيرتها الذاتية وهى طالبة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تخرجت بمرتبة الشرف ثم مثابرتها وهى تعمل حتى نالت درجة الدكتوراه من ذات الكلية ثم المناصب التى شغلتها كوزيرة فى حكومتين ،وتخلو تماما من البيانات الشخصية والعائلية وربما تكون قناعة شخصية بأنها شخصية عامة تعتبر أن عائلتها هى كل أبناء الوطن والآن تخطو خطوة آخري نحو دور أكبر .
رابط دائم: