حذر مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى ، من قيام الفلاحين بزراعة محصول البرسيم على حساب القمح، الذى يبدأ موسم زراعته خلال أيام قليلة ، وذلك فى ظل سعى الدولة إلى تقليل الفجوة الغذائية وزيادة إنتاجية المحصول، وحول هذه القضية كان لـ «الأهرام» هذا الحوار السريع.
…………...........................؟
الحكومة لم تجتمع حتى الان لتحدد السعر الاسترشادى لمحصول القمح لتشجيع الفلاحين على الزراعة ،مثلما اجتمعت لكى ترفع سعر الأسمدة لمصلحة شركات صناعتها ، وهو ما بدأ تطبيقه اعتبارا من يوم الاثنين الماضى بزيادة سعر الطن إلى 241 جنيها ، ليرتفع سعر اليوريا إلى 3200 جنيه والنترات 3100 ، بمعدل 10 جنيهات للشيكارة.
…………...........................؟
البرسيم يحقق مكسبا للفلاح يتجاوز 10 آلاف جنيه خلال مدة زراعته ، حيث يقوم بعمل 5 حشات للقيراط، تحقق كل واحدة من الأربعة الأولى 100 جنيه للقيراط ، بينما الخامسة فيقوم خلالها بالتربية للتقاوى ، تحقق له من 400 -500 كيلو تقاوى ،
…………...........................؟
طن البرسيم اشترته الجمعية بناء على طلب اعضائها بسعر 30 ألف جنيه ، لاسيما فى ظل أزمة الأعلاف ، فلابد من ان تعلن الحكومة اسعار »الغلة« القمح حتى لا يتحول البرسيم بديلا عنها
…………...........................؟
زيادة أسعار الأسمدة كان لابد منها حتى لا تتوقف شركات صناعة الأسمدة عن الانتاج وتلجأ إلى التحكيم الدولى ، خاصة أن طن اليوريا يحتاج إلى 28 وحدة حرارية ، يبلغ سعر المليون وحدة منها 45 دولارا، والطن يتكلف 2200 جنيه ، فضلا عن تكاليف العمالة والمعدات وغيرها.
…………...........................؟
رفع سعر شيكارة الأسمدة 10 جنيهات لا يؤثر على الفلاح ، فهو يشترى الشيكارة من السوق السوداء بـ 250 جنيها، والفلاح يستمد قوته من ارضه ، فهو لن يتركها لأى سبب.
رابط دائم: