قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن الرياض والقاهرة، لعبتا دورا بارزا فى توحيد المعارضة السورية، بينما أعلنت مصادر تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية أن الجيش السورى وحلفاءه واصلوا تقدمهم وأصبحوا على بعد ٦ كيلومترات فقط من مدينة الميادين معقل تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، فى حين اعتبرت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلى أن معركة استعادة الرقة، أبرز معاقل تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، ستستمر «عدة أسابيع».
وأشار لافروف فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، إلى أن موسكو ترحب بهذا النهج من قبل الأطراف المعنية.وقال : «الآن مثلا تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما فى ذلك مجموعة الرياض وموسكو والقاهرة، بشكل متواز يعمل المصريون، وهم لعبوا دورا هاما فى تأمين اتفاق حول منطقتين من أصل أربع لخفض التصعيد»، مشيرا إلى أن موسكو «ترحب بعلاقة بناءة مثل هذه من قبل كل من هو مستعد للمشاركة».
ميدانياً، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وحدة الإعلام الحربى التابعة للحزب أن القوات المتقدمة مدعومة بغطاء جوى روسى سيطرت على مواقع ومرتفعات موازية للطريق الرئيسى الذى يربط بين دير الزور والميادين الواقعة على نهر الفرات فى شرق سوريا.
ودخل الجيش السوري بدعم جوي روسي إلى غرب مدينة الميادين، أحد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفى باريس، قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلى فى حديث لإذاعة «فرانس إنتر» أمس «إنها على الأرجح مسألة أسابيع»، مشيرة إلى أن آخر الأحياء التى لا يزال التنظيم الإرهابى يسيطر عليها تطرح «بالطبع أكبر قدر من الصعوبة» لاستعادتها مضيفة «من الصعب القيام بتكهنات».
رابط دائم: