خلال زيارة الملك سلمان لموسكو
اتفاق سعودى روسى لشراء أنظمة صواريخ « إس ــ ٤٠٠»

وبموجب الاتفاق تشترى الرياض هذه الصواريخ ،وانظمة مضادة للدروع من نوع «كورنت-اى ام»، وقاذفات صاروخية من نوع «توس-١اي» وقاذفات قنابل يدوية «ايه جى اس-٣٠ «، ورشاشات كلاشنيكوف من نوع ايه كي-١٠٣، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان للشركة السعودية للصناعات العسكرية.
جاء ذلك خلال زيارة تاريخية غير مسبوقة لعاهل سعودى إلى روسيا،  وقد بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسى فلاديمير بوتين الوضع فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تركزت المباحثات على تسوية النزاعات الجارية فى المنطقة أمس. وأعرب الرئيس الروسى للملك سلمان عن قناعته بأن هذه الزيارة ستعطى زخما إيجابيا للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن أول زيارة لعاهل سعودى إلى روسيا هى حدث رمزى بحد ذاتها.
وأعاد بوتين إلى الأذهان تاريخ العلاقات الثنائية بين موسكو والرياض، مذكرا بأن الاتحاد السوفييتى كان أول دولة اعترفت بالمملكة العربية السعودية فى عام ١٩٢٦. ومن جانبه، أشاد الملك سلمان بتطابق الآراء بين موسكو والرياض حول الكثير من القضايا الدولية، موجها الدعوة فى الوقت نفسه إلى الرئيس الروسى لزيارة بلاده.
وأكد العاهل السعودى  اتفاق البلدين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وقال إننا نعمل على التصدى للإرهاب ومنع تمويله وقد افتتحنا مركزا عالميا لمحاربته. وتطرقت المباحثات إلى الأزمة السورية، وقال الملك سلمان «نحن مطالبون بإنهاء الأزمة السورية على أساس القرارات الدولية وإيجاد حل سياسى يضمن سلامة الأراضى السورية». وحضر اجتماع القمة بين الزعيمين وفدان يضمان كبار المسئولين، حيث مثل الطرف الروسى كل من وزراء الخارجية سيرجى لافروف، والدفاع سيرجى شويجو والاقتصاد ألكسندر نوفاك، ومساعد الرئيس يورى أوشاكوف، بينما حضر عن الطرف السعودى كل من وزير الخارجية عادل الجبير ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح.