رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الحمد الله عشية زيارته غزة:3 لجان تتسلم القطاع من بينها المعابر

القدس المحتلة، غزة، رام الله- وكالات الأنباء:
يصل رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله اليوم إلى قطاع غزة لبحث المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس"، التى تسيطر على القطاع، فى خطوة تجسد أول تقارب فعلى بين حركتى "فتح" و"حماس" بعد أكثر من عشر سنوات من الخصام.

ويرافق الحمد الله وزراء حكومة التوافق الوطنى مع عشرات المسئولين في أول زيارة على هذا المستوى منذ عام ٢٠١٥. ويأتي ذلك بعدما أعلنت حماس موافقتها فى ١٧سبتمبر الماضي على حل "اللجنة الإدارية" التي كانت تقوم مقام الحكومة في قطاع غزة، داعية حكومة الحمد الله إلى الحضور وتسلم مهامها في غزة. كما دعت إلى إجراء انتخابات.وأعلن رئيس الوزراء الفلسطينى أمس تشكيل ثلاث لجان حكومية لتتولى تسلم قطاع غزة بموجب تفاهمات المصالحة الفلسطينية الأخيرة. وقال الحمد الله - لدى ترؤسه اجتماعا وزاريا للتحضير لتوجه وفد الحكومة من الضفة الغربية إلى غزة اليوم - إن اللجان الثلاثة هى لجنة المعابر، ولجنة الوزارات والموظفين، واللجنة الأمنية. وأضاف "ذاهبون إلى قطاع غزة بروح إيجابية ، وعاقدون العزم على القيام بدورنا في دعم جهود المصالحة وطي صفحة الانقسام، ليعود الوطن موحدا بشعبه ومؤسساته".

وأكد أن توجه الحكومة إلى قطاع غزة "يأتي في سياق الخطوات العملية المبذولة لإنهاء الانقسام، ويهدف إلى الاطلاع على أوضاع القطاع ومؤسساته، بالإضافة الى عقد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي كما هو معتاد يوم الثلاثاء".وتعهد الحمد الله بأن تسهم الحكومة بشكل تدريجي في حل القضايا العالقة التى وقفت فى السابق عائقا أمام تنفيذ اتفاقات المصالحة بين حركتى فتح وحماس.وقبل زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ضرورة توفير الأجواء الإيجابية لتحقيق المصالحة في الضفة الغربية وقطاع غزة للانتقال إلى واقع مختلف.

ومن جانبه، أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات الوطنية، أهمية إنجاز المصالحة الوطنية على أكمل وجه وفق اتفاق القاهرة الموقع يوم ٤ مايو ٢٠١١.وقال الأحمد - خلال زيارته لبلدة يعبد جنوب غرب جنين للاطلاع على أوضاعها في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المواطنين وأراضيهم الزراعية - إننا جادون في إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، التي ستفتح آفاقا جديدة لإحياء عملية السلام، وستؤمن فرصا أفضل لمفاوضات السلام، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى. يأتى ذلك فى وقت، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس، إغلاق الطريق المؤدية إلى قرى شمال غربي القدس، عبر إغلاق البوابة المؤدية إلى ١١ قرية وبلدة، لليوم الخامس على التوالى. وفى هذه الأثناء، اقتحم عدد من المستوطنين اليهود أمس المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة قوات إسرائيلية مشددة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق