رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الرسم وتحقيق الأحلام

> حنــان النـادى
حسين صبحى وأحد أعمالة
قد تبعدنا الحياة عن تحقيق مانتمناه، وتدفعنا إلى طريق لا نرغب السير فيه ولكى نستطيع المواصلة فلابد ان نصطحب معنا أحلامنا، وكلنا إصرار على تحقيقها مهما كانت العقبات التى تواجهنا.

رسام الجاف
حسين صبحى حسين أبوقدح فى الحادية والعشرين من عمره من حوش عيسى محافظة البحيرة، طالب فى السنة الرابعة بكلية علوم الثروة السمكية والمصايد بكفر الشيخ، بدأت قصته مع الرسم منذ المرحلة الابتدائية فقد كان ينتظر حصة الرسم بفارغ الصبر ويحرص على إحضار أدواته، وزاد اهتمامه فى المرحلة الإعدادية، وعندما وصل الى الثانوية كان يحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولكنه وجد معارضة شديدة من أهله، فأبتعد عن الرسم.

يقول حسين: كان اهلى يريدوننى ان التحق بكلية الطب، ولكن فى النهاية لم التحق لا بالكلية التى يريدونها او بالتى احلم بدخولها، وهذا سبب لى إحباط وجعلنى ابتعد عن الرسم ومنذ حوالى عام قررت أن أعود إليه من جديد، وبالفعل واصلت التدريب وتطور مستواى وقد اخترت الرسم بالقلم الجاف لصعوبته وخاصة أن الخطأ فيه صعب تعديله، ويضيف: الرسم بالنسبة لى هو الشئ الذى استمتع به، وأتمنى أن أساهم فى تعليم وتدريب اى شخص موهوب يريد تعلمه.

حلم لن يضيع


منة الله خالد وأعمالها

منة الله خالد فاروق، من القاهرة حاصلة على الثانوية العامة هذا العام كانت طوال السنوات السابقة تحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، وبالفعل اجتازت امتحان القدرات بالكلية، ولكن درجات قليلة وقفت حاجز أمام تحقيق حلمها.

تقول منة: كان يوم ظهور نتيجة تنسيق المرحلة الأولى بمثابة صدمة لى، فقد كان لدى أمل فى انخفاض الحد الادنى للقبول بكليات الفنون الجميلة، ولكن للأسف مجموعى لم يؤهلنى للكلية، فالتحقت بتجارة انجليزى بجامعة عين شمس، ولكنه هذا لن يثنينى عن تحقيق حلمى فى استكمال مشوارى مع الرسم، كما ان اهلى يشجعونى ويدفعونى الى مواصلة التدريب عليه والالتحاق بكورسات تدريبية لتنمية موهبتى. فالرسم بالنسبة لى مثل الماء والهواء لا استطيع الحياة بدونه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق