رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
وحتى الآن لاتبدو فى الأفق القريب أو حتى البعيد أى مواعيد محددة برغم الزيارات المتعددة لوفود أمنية روسية الى مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة والمطالب الروسية العديدة والتى أعلنت مصر ممثلة فى وزارة الطيران المدنى مرارا أنها استجابت لهذه المطالب وكان من بينها تركيب اجهزة البصمة البيومترية «بصمة اليد» وكاميرات حديثة بالمطارات وغيرها من المطالب واعلان مصر أن مطاراتنا جاهزة تماما لاستقبال السياحة الروسية سواء فى تأمين منظومة المطارات المصرية وتزويدها بأحدث أجهزة التأمين والكشف على الحقائب والمتفجرات وتطبيق مصر لأعلى المعايير الدولية فى تأمين وسلامة الركاب والبضائع.. فماذا يحدث الآن؟.. مازلنا فى مصر وحتى الآن فى انتظار «القرار الروسي» باستئناف الرحلات فى الوقت الذى قررت فيه روسيا استئناف الرحلات مع العراق.. وهنا التساؤل للجانب الروسى لماذا تم استئناف الرحلات بين بغداد وموسكو فى الوقت الذى لا يخفى فيه على أى مراقب خطورة الاوضاع الامنية فى العراق.. بينما انتم «تفكرون» و«تدرسون» و«تصرحون» حتى الآن بأن استئناف الرحلات لمصر الآمنة «بات قريبا» بعد ما يقارب من 10 زيارات قامت بها وقود روسية إلى مطارات مصر التى تعد من أعلى مطارات العالم تطبيقا لمعايير الأمن والسلامة بشهادة المنظمات الدولية.. القرار أثار أيضا سؤالا مهما وهو.. لماذا لا يتم السماح ـ كخطوة أولى لشركة مصر للطيران التى تعد من أعلى شركات الطيران على المستوى الدولى تطبيقا لشروط السلامة الجوية والأمان بتشغيل رحلاتها الى موسكو أسوة بالخطوط العراقية ودون انتظار لتشغيل الشركات الروسية لرحلاتها لمصر؟.. ومصر للطيران جاهزة تماما لتشغيل رحلاتها ومن الآن.. أيضا لابد أن يكون الموقف المصرى حاسما تجاه أى تطورات فى هذا الملف! وأخيراً.. ماذا ينتظر الجانب الروسى ليتخذ قراراً باستئناف الرحلات لمصر .. وهو قرار تأخر كثيراً لدرجة تثير الدهشة والغرابة ؟!