«الوداع يا جمال يا حبيب الملايين .. ثورتك ثورة كفاح عشناها طول السنين يا فقير يا ابن الفقير ..انت أب الكادحين.. أنت نوارة بلادنا واحنا شوقنا الحنين يا جمال «
هكذا بكى الشعب المصرى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى يوم وفاته فى 28 سبتمبر 1970 الذى يمر اليوم 47 عاما على رحيله . ففى 23 يوليو 1952 قاد البكباشى جمال عبد الناصر ومجموعة من الضباط الأحرار ثورة ضد الظلم والفساد والإقطاع والاحتلال الذى عانت مصر منه سبعين عاما. وتحقق الجلاء فى 1954 وصدرت قوانين الإصلاح الزراعى ليملك الفلاح المصرى الأرض لأول مرة بعد أن ظل أجيرا لسنوات طويلة .
وفى 1956 يعلن جمال تأميم القناة ويشرع فى بناء السد العالى ويؤسس القطاع العام وشركاته فى مجالات الحديد والصلب وصناعة السيارات والأسمنت والغزل والنسيج . اقترب جمال من الغلابة فأحبوه بصدق والتفوا حوله وصنعوا زعامته ، وعندما خفت صوت عبدالناصر علا نحيبهم عليه فى كل الحوارى والأزقة والقرى والشوارع.. لافرق بين كبير وصغير .. رجل وامرأة حتى من اختلفوا قدروا له سعيه للعمل على رفعة بلاده.
الصور من أرشيف الأهرام
رابط دائم: