مع بدء العام الدراسي الجديد وعلى مدى الايام الماضية أطلق عدد من الجهات والتجار مبادرات لتوفير الشنط المدرسية بأسعار رمزية، وبعضها مجهز بالأدوات الكتابية اللازمة لمساعدة الأسر في ظل الارتفاعات المتتالية للأسعار.
ومن المبادرات «شنطة المدرسة» التي أطلقها الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق بالتعاون مع عدد من الشركات، ومن خلال لجنة مكونة من الخبراء تم تقسيمها الى عدة مجموعات تكون كل مجموعة مسئولة عن محافظة لتغطية المناطق الفقيرة والأكثر احتياجًا.
وكذلك مبادرة «شنطة في حب مصر» أطلقها الدكتور حسام فودة نائب رئيس ائتلاف حب الوطن بدعم من تجار الفجالة الوطنيين وتهدف لتجهيز 500 شنطة مدرسية بها كل الأدوات بسعر 50 جنيها فقط وتحتوي على 5 كشاكيل 80 ورقة و5 كشاكيل 60 ورقة و5 كراسات ومقلمة واستيكر وأقلام مستوردة بأشكال مختلفة، وأدوات أخرى ذات جودة عالية.
وأيضا مبادرة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية (الحقيبة المدرسية)، لصالح أبناء مستفيدي الجمعية المحتاجين.
ورحب العديد من الأسر المصرية بمبادرات الشنطة المدرسية، موضحين انهم في حاجة الي أي وسيلة لتخفف من الارتفاعات المتتالية للمستلزمات المدرسية علي الأسرة المصرية، حيث قالت حنان السيد - ربة منزل إن أسعار الشنط باهظة ، فمثلًا الحقيبة التي كان سعرها يتراوح ما بين 80 و100 جنيه أصبحت من 250 إلي 300.
وأوضح جمال السيد أن اسعار الشنط صادمة للأسر المصرية، حيث تتراوح أسعار الشنط التروللي ما بين 400 و500 جنيه، وهذا الامر دفعني الي ان أصرف نظر عن شراء شنطة جديدة، موضحا ان المبادرات الخاصة بالشنطة المدرسية سوف تخفف أعباء الأسرة المصرية..
رابط دائم: