أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس توجهه علي رأس حكومة الوفاق إلي قطاع غزة الاثنين المقبل. وأعرب الحمد الله ، علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن الأمل من جميع الأطراف والكل الفلسطيني »التركيز علي المصلحة الوطنية لتمكين الحكومة من الاستمرار بالقيام بوظائفها علي النحو الذي يخدم المواطن الفلسطيني أولا«.
وبدوره ، قال يوسف المحمود الناطق باسم حكومة الوفاق في بيان إن الحكومة ستعقد اجتماعها الأسبوعي المقبل في غزة الثلاثاء المقبل. وذكر المحمود أن »الحمد الله وأعضاء الحكومة سيصلون إلي غزة الاثنين المقبل للبدء بتسلم مسئوليات الحكومة بعد إعلان حركة حماس موافقتها علي حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسئولياتها كاملة في القطاع«. وجاء إعلان توجه الحكومة بعد أسبوع من إعلان حماس حل لجنتها الإدارية في غزة المشكلة منذ شهور واستعدادها لتمكين حكومة الوفاق (المشكلة منذ 2014 بموجب تفاهمات سابقة للمصالحة) من تسلم حكم القطاع. وفي هذه الأثناء، وصل المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام جيسون جرينبلات إلي إسرائيل أمس ليبدأ جولة جديدة من المباحثات مع قادة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لإطلاق المفاوضات مجددا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الخطة التي يسعي إليها الأمريكيون تحظي بترحيب إسرائيلي واسع وخشية فلسطينية بعد أن تسرب أن سقفها يتلخص بمنح الفلسطينيين في الضفة الغربية حكما ذاتيا. يأتي ذلك في وقت، قرر سفير الاتحاد الأوروبي عمونئيل جوفرا عدم المشاركة في احتفالية إحياء ذكري مرور 50 عاما علي احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة.
رابط دائم: