رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قطر تتحدث على لسان ترامب.. وتعترف بتحولها إلى «هدية» لإيران

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء:
زعمت قطر أمس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حريص على إنهاء الأزمة الدبلوماسية فى الخليج عبر الحوار بين الأطراف المختلفة، وذلك في تناقض واضح مع ما صرح به ترامب مرارا بشأن ضرورة التزام الدوحة بمقررات قمة الرياض ومطالبته لها بوقف دعمها للإرهاب والإرهابيين.

وادعى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي في باريس، أنه لمس من ترامب رغبة كبيرة لإنهاء الأزمة، وأن الرئيس الأمريكي لا يريد أن يرى صراعا بين الأصدقاء، على حد تعبيره. وحول التقارب بين الدوحة وطهران، زعم الوزير القطري أنه «ما زالت هناك خلافات مع إيران، وأن مقاطعة الدول العربية تدفعنا للتقارب مع طهران اقتصاديا». وقال إن «الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية تقدم قطر كهدية إلى طهران أو أي قوة إقليمية»، على حد تعبيره.وكانت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت قطع العلاقات مع النظام القطري في 5 يونيو الماضي، وقدمت قائمة من 13 مطلبا للدوحة تتصدرها وقف دعم وتمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية، ووقف التدخل في شئون الدول الأخرى.

من جهة أخرى، واصلت الدوحة في استفزازها للدول العربية، خصوصا السعودية، حيث استقبل الإرهابي المطلوب يوسف القرضاوي الداعية الهندي سليمان الندوي الذي طردته سلطنة عمان بعد تهجمه على الرموز السعودية.

وكتب أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، أن «الخطاب المنفر للندوي في مسقط، واستقبال القرضاوي له يؤكد مجددا احتضان الدوحة للتطرف والكراهية، أحسنت عُمان بطرده وأخفقت قطر باستقباله».

على صعيد انتهاكات الدوحة لحقوق القطريين، تقدمت قبيلة «الغفران» القطرية مؤخرا بشكوى لدى الأمم المتحدة تضمنت اتهام السلطات القطرية بممارسة سلسلة من الجرائم بحقهم، تشمل تجريدهم من الجنسية وطردهم من ديارهم، وطالبت بتدخل عاجل من جانب الأمم المتحدة، لمساعدتهم على استعادة حقوقهم المشروعة.وقال جابر الكحة المري، في تصريح لصحيفة «سبق» السعودية، إنهم جاءوا إلى «جنيف»، سعيا لإنهاء معاناة أفراد عائلتهم وغيرهم في قطر، حيث تضرروا من التعسفات القطرية بإسقاط الجنسية القطرية، والإجراءات الجائرة من الاعتقال والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسراً ومصادرة الأملاك، ومنعهم من العودة إلى وطنهم».جاء ذلك في الوقت الذي زعمت فيه وسائل إعلام محلية وغربية، من بينها وكالة الأنباء الفرنسية أن «الآلاف» احتشدوا في شوارع الدوحة لاستقبال أميرهم العائد من أول جولة خارجية له منذ اندلاع الأزمة الخليجية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق