◙ شكرى يعقد اجتماعا تشاوريا حول ليبيا ويؤكد دعم العراق والحفاظ على وحدته
واصلت الدبلوماسية المصرية نشاطها المكثف أمس على هامش اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحده من خلال لقاءات واجتماعات داخل أورقة المنظمة الدولية وخارجها بمقر البعثة المصرية بنيويورك.
حيث استضاف وزير الخارجية سامح شكرى اجتماعا تشاوريا لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر حول ليبيا بمشاركة خميس الجهيناوى وزير الشئون الخارجية التونسى وعبد القادر مساهل وزير الشئون الخارجية الجزائرى لبحث سبل دعم الحل السياسى فى ليبيا فى إطار آلية التنسيق الثلاثى بين العواصم الثلاث بشأن هذه الأزمة.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزراء قيموا عددا من المبادرات والجهود التى قامت بها أطراف دولية عديدة مؤخرا للمساعدة فى حل الأزمة الليبية، بما فى ذلك اجتماع لندن الوزارى السداسى الذى تم انعقاده فى 14 سبتمبر الجارى والاجتماع رفيع المستوى الذى استضافته الأمم المتحدة فى 20 من الشهر ذاته حول ليبيا. ومن جانبه، استعرض شكرى الجهود التى تقوم بها مصر من أجل المساعدة فى توحيد الجيش الوطنى الليبي.كما أوضح المتحدث أن وزراء خارجية الدول الثلاث أكدوا ضرورة الإبقاء على قنوات الاتصال والتشاور فيما بينهم وعقد اجتماعهم المقبل فى القاهرة فى موعد سيتم تحديده قريبا.
ومن ناحية أخري، أعربت مصر عن قلقها إزاء التهديد الخطير الذى تواجهه البشرية جراء استمرار وجود الأسلحة النووية، مؤكدة أن الإزالة الكاملة لهذه الأسلحة بشكل قابل للتحقيق ولا رجعة فيه تمثل الضمانة الرئيسية ضد انتشارها وتعد أفضل وسيلة لمنع استخدامها أو التهديد باستخدامها من جانب الدول أو الفاعلين من غير الدول, جاء ذلك فى كلمة مصر أمام اجتماع مجلس الأمن حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل
وعلى صعيد العلاقات مع بغداد، عقد شكرى اجتماعا مع نظيره العراقى إبراهيم الجعفرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة أكد خلاله دعم مصر الكامل للعراق فى حربها ضد الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن اهتمام القاهرة بالمشاركة فى بناء قدرات الجيش والشرطة العراقيين.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن الجعفرى ثمن المستوى الذى وصلت إليه العلاقات الثنائية، وأشاد بالدور المصرى الداعم والمساند للعراق فى كل المراحل. ومن جانبه، أكد شكرى حرص مصر على تعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة.
رابط دائم: