طالعت كلمة أ . كمال أبو الخير بـ «بريد الأهرام»، التى يدعو فيها الى فرض ضريبة «الكرامة» لمواجهة تخفيض المعونة الأمريكية لمصر من خلال تحصيل كسور الراتب أو المعاش،
وتقريب كسور فواتير استهلاك الكهرباء والمياه وغيرها إلى أقرب جنيه لمصلحة الدولة، وتعليقا عليها أقول: إن هذا الأسلوب الذى لا مثيل له فى العالم لن يحل المشكلة الاقتصادية فى مصر مهما بلغت حصيلة هذه الضريبة، بل كفانا فرض ضرائب لن تحقق آمال وطموحات المواطن المصري، فصلاح الأحوال لن يتأتى إلا بزيادة الإنتاج والإنتاجية بهدف خفض الأسعار من جهة، وتحقيق ميزة تنافسية فى الأسواق الخارجية من جهة أخرى مما يسهم فى زيادة الحصيلة الدولارية، وهو المتبع فى العالم كله من شرقه إلى غربه، وليس بفرض ضرائب جديدة أيا تكن مسمياتها، وبذلك تتحقق المعادلة الصعبة، ونستغنى عن المعونات التى لا تضيف شيئاً إلى اقتصادنا القومي.
محاسب ـ مجدى كمال الدين
الإبراهمية ـ الإسكندرية
رابط دائم: