رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
وهو شرطى أبيض سابق من تهمة قتل أنتونى لامار سميث - ٢٤ عاما - وهو شاب أسود كان يشتبه فى تورطه فى قضية مخدرات عام ٢٠١١.وأسفرت المواجهات العنيفة عن إصابة ثمانية من رجال الشرطة، عندما تحول احتجاج سلمى إلى عنف فى الساعات الأولى من صباح الأمس. واندلعت الاشتباكات عندما واجهت الشرطة مجموعة من المتظاهرين أمام قاعة المحكمة، حيث أشارت مصادر أمنية إلى أنه بعد تفرق أغلب المحتجين سارت مجموعة أصغر من «مثيرى الشغب»، على حد وصف الشرطة، فى حى سكنى راق قرب منزل رئيس البلدية وسخروا من أفراد الشرطة الذين وصلوا فى حافلات بزى ومعدات لمكافحة الشغب. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية للسيطرة على الحشد فى الوقت الذى هشم فيه محتجون نوافذ مكتبة ومطعم ومنزل وألقوا قوالب طوب وعبوات مياه على رجال الشرطة، وأغلقت مجموعة أخرى تقاطعا بالجلوس فى الشارع لمدة ست دقائق فى صمت، وانتهت المواجهات باعتقال نحو ١٣ محتجا. وأوضح إيريك جريتنز حاكم ميزورى فى تغريدة على تويتر أن هناك «تقارير عن رشق الشرطة بالطوب، هذا ليس احتجاجا، إنها جريمة، ندعم ضباطنا.. هذا عنف لا يمكن التغاضى عنه». وكان الحرس الوطنى بالولاية فى حالة تأهب تحسبا لوقوع أعمال عنف، ودعت السلطات إلى الهدوء فى أعقاب واقعة تعيد إلى الأذهان أحداثا فجرت اضطرابات عرقية فى ضاحية فيرجسون القريبة، مما أدى إلى ظهور حركة «بلاك لايفز ماتر» أو «حياة السود تهمنا» فى ٢٠١٤.