تستقبل جامعة طنطا العام الدراسي الجديد بلا رئيس للجامعة وأثار ذلك العديد من التساؤلات داخل الحرم الجامعي وخارجه، والتي لا تجد إجابة من المجلس الأعلى للجامعات، حول عدم تعيينه رئيسا جديدا لها،
منذ خلو المنصب في أول أغسطس من العام الماضي (2016)، بالإضافة إلى خلو منصب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و5 عمداء لكليات: الآداب، والتربية، والهندسة، والحقوق، والزراعة! وأصبحت وظيفة «القائم بعمل» مثار سخرية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، متسائلين باستنكار: هل لا يوجد 7 أساتذة أكْفَاء يشغلون هذه المناصب السبعة المُهمة، من بين 16 أستاذًا تقدَّموا لرئاسة الجامعة، و7 لعمادة كلية الآداب، و3 لعمادة التربية، وأستاذيْن لعمادة الهندسة، و6 لعمادة الزراعة، وأستاذيْن لعمادة الحقوق؟! وما هو السبب الحقيقي وراء عدم تعيين رئيس جامعة جديد، بعد مرتيْن من فتح باب الترشح لهذا المنصب، رغم وجود شبه إجماع من لجنة «الأعلى للجامعات» على اختيار عميدة إحدى الكليات العملية لرئاسة الجامعة، في المرة الأخيرة؟! وما مدى صحة ما يتردد حول استمرار «القائم بعمل رئيس الجامعة» للعام الثاني على التوالي، حتى انتهاء مدة نيابته لشئون الدراسات العليا والبحوث، في شهر فبراير المقبل؟
رابط دائم: