فى ختام الجولة السادسة من محادثات أستانة حول سوريا، أمس، اتفقت كل من روسيا وإيران وتركيا على مراقبة منطقة رابعة لخفض التصعيد ستقام فى محافظة إدلب كجزء من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ 6 سنوات.
وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات فى كازاخستان أن القوى الثلاث أعلنت عن اتفاقها على «تخصيص» قوات تابعة لها لمراقبة المنطقة التى تشمل محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إضافة إلى أجزاء من مناطق اللاذقية وحماه وحلب.
ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن مصدر مشارك بالاجتماعات قوله: «إن المراقبين على منطقة خفض التصعيد فى إدلب، هما روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق المعارضة».
وأضاف: «اتفقنا على بيان مشترك وجميع الوثائق الأربع»، مشيرا إلى تأجيل البت فى موضوع المعتقلين وإزالة الألغام لاجتماع أستانة المقبل.
وفى السياق نفسه، كشفت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرجى لافروف بحث مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون فى اتصال هاتفى تثبيت مناطق خفض التصعيد.
وذكرت الخارجية الروسية على موقعها الإلكترونى إن الجانب الأمريكى هو الذى بادر إلى إجراء المكالمة.
يذكر أن الولايات المتحدة تشارك فى محادثات أستانة 6 بوفد يرأسه القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية فى ملف التسوية الشرق أوسطية ديفيد ساترفيلد.
رابط دائم: