تمر بعد غد «الأحد» مائة عام على مولد شيخ عموم المقارئ المصرية ورئيس اتحاد قراء العالم سابقا، الشيخ محمود خليل الحصرى، (17 سبتمبر 1917/ 24 نوفمبر 1980)، ولايزال يهز قلوب مستمعيه فى أنحاء العالم، بتسجيلاته للقرآن الكريم، بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله، إلى ما يقرب من خمسة وخمسين عاماً. وبهذه المناسبة تنظم جمعية مسجد الحصرى» بمدينة أكتوبر، اليوم «الجمعة»، احتفالية كبرى.
تقول ابنته (الفنانة المعتزلة) ياسمين الحصرى إن الاحتفال يبدأ بعد صلاة الجمعة، ويتضمن تكريم حفظة القرآن الكريم، وختم القرآن، ويعقبه ندوة لكبار العلماء عن فضائل الشيخ الراحل، ثم احتفالية إنشاد دينى.
وُلد الشيخ محمود خليل الحصرى فى السابع عشر من سبتمبر عام 1917 بقرية شبرا النملة بمركز طنطا بمحافظة الغربية. أتم حفظ القرآن الكريم فى الثامنة من عمره. وأصبح أول من وثق القرآن الكريم صوتاً عام 1944 بعد اجتيازه امتحان الإذاعة، وكان ترتيبه الأول على المتقدمين، كما تم تعيينه عام 1955 قارئاً لمسجد الحسين بالقاهرة. وسافر الشيخ الحصرى إلى جميع الدول العربية والإسلامية وكذلك أغلب دول العالم، وكان أول من رتل القرآن الكريم فى الأمم المتحدة بنيويورك والكونجرس الأمريكى والقصر الملكى بلندن.
رابط دائم: