رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المعارضة القطرية تطالب بتغيير «نظام» الدوحة لدعمه الإرهاب

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء :
خالد الهيل
طالبت المعارضة القطرية أمس بضرورة النظر فى تغيير النظام القطرى الحاكم بسبب دعمه للإرهاب، مؤكدة أن الدوحة دفعت رشاوى وشنت حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية الذى انطلقت أعماله أمس فى لندن.

وقال خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية خلال كلمته فى افتتاح المؤتمر إن النظام الحاكم فى قطر حرم الكثير من المواطنين من جنسيتهم واعتقل العديد منهم، مشيراً إلى أن «التغيير الذى ينشده الشعب القطرى لن يكون مفروشاً بالورود».

وأوضح المعارض القطرى أن «النظام الذى يدعم التطرف والإرهاب يتوجب علينا النظر فى تغييره»، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعد «تاريخا فاصلا فى مستقبل قطر»، مشددا على أن سياسة الدوحة تشق الصف الخليجي.

كما أكدت المعارضة القطرية خلال المؤتمر على أن الأزمة الأخيرة كشفت الوجه الحقيقى للدوحة، وأن الأخيرة لبست العباءة الإيرانية منذ عام 1995وتعمدت التحالف مع طهران دون مراعاة مصالح الخليج. وأوضحت أن هناك تناقضا بين بناء الدوحة علاقات قوية مع طهران وواشنطن فى نفس الوقت، مضيفة أنه «لا يمكن أن تكون صديقا لإيران ولدول مجلس التعاون الخليجى فى الوقت ذاته».

وأضافت أن القاعدة العسكرية التركية تعتبر انتهاكا صارخا للسيادة القطرية واستفزازا لمشاعر القطريين الذين قاوموا الاحتلال العثماني.

ومن جانبه، أكد على الدنيم مستشار المخابرات القطرية السابق أن مؤتمر المعارضة ولادة جديدة لقطر، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد رسالة قوية للنظام القطرى بأن دوره انتهى. وتابع الدنيم قائلا إن سياسة الدوحة ضائعة بين إيران وتركيا وتنظيم «الإخوان»الإرهابي. وأكد أن 85% من القطريين يعارضون سياسة الدوحة.

ومن جانبه، أكد محمد فهمى صحفى الجزيرة السابق فى تصريحات على هامش المؤتمر بأن قناة الجزيرة مشبوهة والأدلة على دعمها للإرهاب قطعية ومنها اعتراف طلاب إخوان كانوا محبوسين معه فى مصر أنهم تلقوا معدات اتصال حديثة من الجزيرة للبث وهو ما يخالف مبادئ الإعلام. ونفى فهمى بشدة ما قيل عن تمويل بعض الدول العربية للمؤتمر.

وفى أحدث تداعيات الأزمة الخليجية على الاقتصاد القطري، كشف تقرير لوكالة «بلومبرج»الاقتصادية الأمريكية النقاب عن أن صندوق قطر السيادى باع حصة من أسهمه فى شركة عالمية للمجوهرات بقيمة 417 مليون دولار، أى ما يشكل40% من حصته فى الشركة.

وكانت وكالة »موديز«للتصنيف الائتمانى قد كشفت فى تقرير لها أمس الأول عن أن الصندوق السيادى القطرى ضخ حتى الآن حوالى 40 مليار دولار من احتياطياته البالغة 340 مليار دولار، لدعم اقتصاد البلاد فى أول شهرين من اندلاع الأزمة مع الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد هروب الودائع الأجنبية من البنوك القطرية.

وعلى صعيد متصل، أكد سعود القحطانى المستشار فى الديوان الملكى السعودى أن ما حصل من سحب جنسيات آل مرة هو الموجة الأولى لسحب وتهجير جماعى فى قطر. وقال فى سلسلة تغريدات على »تويتر«:«لقد استمروا بسياسة التهجير والاستقواء بالجيش الأجنبى على الشعب، فكيف تأمن الدول على نفسها ممن لا خير فيه لشعبه؟«.يذكر أن طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة شيخ قبائل آل مرة أكد أنه لم يفاجأ بسحب الجنسية القطرية منه مع بعض من أفراد قبيلته، وقال إن السلطات القطرية مأوى للإرهاب ومموليه، وحذر من ارتماء السلطات القطرية فى حضن إيران. وفى محاولة لاحتواء التداعيات الاقتصادية التى تمر بها بلاده، ، بدأ أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى جولة خارجية أمس تشمل كلا من تركيا وألمانيا وفرنسا، بدأها بزيارة أنقرة فى أول جولة خارجية له منذ بداية الأزمة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/09/15 09:07
    0-
    1+

    نثمن ونقدر ونشجع مجهودات المعارضة القطرية
    نؤيد المعارضة فى سعيها لتخليص وطنهم من نظام متآمر داعم للارهاب،،ولكن المعارضة لاتواجه نظام تمتم بمفرده بل ايضا فى وجه الدول التى تتكفل بحمايته(تركيا-ايران-اسرائيل-امريكا)،،فهل تستطيع المعارضة إقناع دول الحماية برفع وصايتها وحمايتها عن نظام تمتم وترك الامر للشعب القطرى فقط؟!...أشك فى ذلك لأن منهم من ينشد استمرار الفتن التى يقوم بها النظام القطرى ومنهم من تشغله مصالحه والمليارات التى تضخ بلا حساب
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق