اختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية لأستراليا، والتى استمرت أسبوعين، وشملت تفقد كنائس سيدنى وملبورن، وسبقتها زيارة هى الأولى تاريخيا لبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اليابان استمرت 4 أيام دشن خلالها أول كنيسة مصرية فى طوكيو.
وغادر البابا، ظهر أمس مطار ملبورن عائدا إلى القاهرة، وأجرى قبل مغادرته لقاء مع وسائل الإعلام الاسترالية، وحوارا لقناة سكاى نيوز مع أندرو بولت، ودعا الحضور لزيارة مصر والاستمتاع بموقعها الجغرافى وتاريخها وعاداتها وتراثها وحضارتها.
وكانت ولاية فيكتوريا الاسترالية قد نظمت حفلا على شرف البابا، حضره دانيال اندروز رئيس حكومة الولاية، وألقى البابا كلمة عبر خلالها عن فخره بحمل لقب بابا الإسكندرية واصفا الإسكندرية بالبلد العالمى متعدد الثقافات، وأن تاريخ مصر غنى بالحضارة والتراث ، وتكرر اسمها فى الكتاب المقدس أكثر من 700 مرة0
رابط دائم: